أسئلة تهم المسلمين كافة تلمس جوانب حياتهم وشؤون دينهم، يجيب عنها الأستاذ الدكتور محمد الطبطبائي. • على الزوجة أن تعمل على إصلاح زوجهاغير الصالح قبل طلب الافتراق عنه• يُفضل أن تكون صلاة القيامفي الثلث الأخير من الليلالسؤال: زوجي لا يصلي ولا يصوم ولا ينفق عليّ ولا على أولاده فماذا أفعل معه؟الجواب: ما يتعلق بهذا الزوج تتفقين معه إما أن يكون ملتزمًا بالصلاة ويعطيك حقكِ كاملًا أو تفارقينه..يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنًا ولايأكل طعامك إلا تقي». أنصح بأن يتدخل شخص يقوم بالإصلاح في ما بينكِما، في ما يتعلق بالنفقة والإحسان إلى الأولاد وغيرها، وكذلك تدعينه إلى الالتزام بالصلاة وإلى خشية الله، فإن كان متمردًا لا يريد أن يلتزم بالشرع، ويقع في المنكرات فهذا لايستحق أن تكوني معه، وأن تتعذبي معه في هذه الحياة، فلذلك لا تستعجلي في الافتراق عنه وإنما ابدئي بالإصلاح لإعادة العلاقة بينكما.السؤال: هل لي أن أصلي قيام الليل قبيل الفجر بوقت قصير؟ وإذا أذن الاذان الأول أستمر؟الجواب: يُفضل أن يكون قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، فما هو الثلث الأخير؟ هو من الغروب، وهذه الفترة هي فترة الليل. تُقسّم فترة الليل لثلاثة أثلاث، وللعلم فإن الثلث الأخير من الليل يختلف وقته من الصيف إلى الشتاء، فتكون الصلاة في هذا الوقت أفضل ما يكون، وقد ورد في الحديث أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟».