استذكرت نقابة العاملين في الادارة العامة للاطفاء ذكرى الغزو العراقي، معتبرة أنها ذكرى أليمة حلت على الكويت وأهلها ومؤكدة أنها جريمة نكراء ولا تنسى.وقال رئيس النقابة خالد العجمي: «عندما اندلعت النيران في آبار النفط جراء الغزو العراقي على الكويت في واقعة من أكبر الكوارث والحوادث البيئية في العالم وصلت بها السُحُب الدخانية الناتجة من حرق الآبار إلى بقاع العالم نظرا لفداحتها ولكبر حجمها، سطر رجال الاطفاء ملحمة وطنية من التحدي والاصرار والعزيمة على عودة الحياة الطبيعية للكويت».وأوضح العجمي أنه «على الرغم من ان فريق الاطفاء الكويتي كان يعد فريقا قليل الخبرة والتجربة في هذا المجال، فإنه نال تقدير واعجاب الفرق الاجنبية المتخصصة والعالم بتحديه واصراره ودوره البطولي في التصدي لهذه الحرائق غير التقليدية»، مشيرا الى ان «رجال الاطفاء الذين عملوا وتحدَّوا المخاطر أثبتوا أنهم أهل المهمات الصعبة، ووضعوا أرواحهم على أكفّهم برغم التهديدات التي كانوا يتعرضون لها من قبل القوات العراقية وهم في مقر عملهم يقومون بواجبهم الوطني من أجل الكويت وشعبها فمنهم من اعتقل وعُذّب ومَن تم أسره ومنهم مَن استشهد».