قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إنه قد يتعذر وجود لقاح لمواجهة موجة جديدة من تفشي فيروس إيبولا بجمهورية الكونغو الديموقراطية انتشرت في عشرات الكيلومترات ويحتمل أنها بدأت في مايو. وقال بيتر سلامة مدير برنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة إن المسؤولين بالبلد الأفريقي لم يؤكدوا حتى الآن نوع الفيروس الذي أودى بحياة 20 شخصا وأصاب أربعة آخرين بينهم اثنان من عمال قطاع الصحة. وأشار إلى أن الحالات الأخيرة تنتمي لواحد من ثلاثة أنواع من الفيروس وهي فيروس إيبولا سودان وإيبولا زائير وبونديبوجيو. وأوضح لرويترز من مقر المنظمة في جنيف أنه إذا اتضح أن الفيروس من نوع زائير فإن اللقاح الذي انتجته شركة ميرك في آخر تفش للمرض قد يكون خيارا، لكنه أضاف أن الموقف سيكون أكثر تعقيدا إن تبين أنه نوع آخر و«ربما لا نجد أي خيارات من اللقاحات».