حبل الكذب قصير...هذه المقولة تنطبق على واقعة اتهام «كيدي» قدمته امرأة أفغانية ضد طبيبة تجميل ألمانية بأنها أحدثت لها مشكلة صحية بإعطائها حقنة أثناء جلسة تجميل في أحد المراكز الطبية المتخصصة، وتبيّن من خلال التحريات أن أقوال الشاكية غير صحيحة بعدما ثبت أن الطبيبة كانت خارج البلاد في التاريخ الذي حددته الشاكية للواقعة. الأفغانية قصدت أحد المخافر في محافظة حولي، وأبلغت عن تعرّضها للإصابة على يد أخصائية تجميل ألمانية حقنتها بمادة تجميلية سببت لها مشاكل صحية، وزوّدت الشاكية ببيانات الطبيبة المتهمة حيث قام رجال الأمن بتسجيل قضية إصابة بالخطأ، وباستدعاء الطبيبة حضرت إلى المخفر، وأنكرت أن تكون حقنت الشاكية أو قدمت إليها أي خدمات علاجية، واستغربت التهمة بشدة، فأحال الأمنيون القضية إلى المباحث لإجراء التحريات اللازمة، وكشف حقيقة الادعاء. وأوضح مصدر أمني «أن مباحثيي حولي تعقبوا خيوط الواقعة، فاتضح لهم أن القضية المسجلة من قبل الأفغانية كيدية، وأن الشاكية قدّمت أقوالاً غير صحيحة بهدف توريط الطبيبة المشكو في حقها، بعدما تثبت المباحثيون من أن الطبيبة كانت خارج البلاد في التاريخ الذي قدّمته الشاكية في محضر القضية».وأفاد المصدر «بأنه تبيّن أن الشاكية بالفعل سبق أن زارت المركز الطبي قبل 3 سنوات، وأُجريت لها خدمات تجميلية على يد طبيبة مصرية، وليست الطبيبة الألمانية، وجارٍ التحقيق مع الشاكية عن دوافعها لاتهام الطبيبة كيدياً، إثر اتهامها بتقديم بلاغ كاذب».
أخيرة
الطبيبة الألمانية كانت خارج البلاد في تاريخ الواقعة
أفغانية اتهمت أخصائية تجميل كيدياً
05:35 ص