أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن ما تحقق في قطاع الكهرباء والطاقة في بلاده منذ سنة 2014 «خيال»، مشيراً إلى أن الدولة تعمل بخطة غير مسبوقة على جميع المستويات.جاء موقف السيسي خلال احتفال كبير بمناسبة افتتاح ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء، بينها أكبر محطة تعمل بالرياح في العالم بمنطقة جبل الزيت في البحر الأحمر، وأخرى في العاصمة الإدارية شمال غربي القاهرة وفي بني سويف وسط الصعيد، نفذتها شركة «سيمنز» الألمانية.وقال في كلمة خلال الاحتفال الذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة التي يجري تشييدها حالياً، إنه جرى إتمام خطوط لنقل الغاز بتكلفة 4 مليارات جنيه.ولفت إلى أن محطة الضبعة النووية ستجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة، موضحاً أن مشروع الضبعة بلغت تكلفته نحو تريليون جنيه، «يعني نحو 100 مليار دولار في قطاع واحد في الدولة، كي تتمكن من أن تكافئ الدول المتقدمة في هذا المجال».وتابع «لازم كمصريين نكون سعداء... كل اللي مطلوب منكم، حاجة واحدة بس، اصبروا وسترون العجب العجاب في مصر، والمفروض نأخذ الأمور بجدية وإصرار وتحمل».وأكد «إحنا مش بنعمل أمور نص نص، في أقل مشروع هنعمله هنعمل إصلاح اقتصادي مئة في المئة، وعلى أعلى مستوى عشان البلد دي تقوم مرة واحدة وماحدش يقدر يوقعها».وأشار إلى أن «الدولة يقودها 100 مليون، وهذا موضوع لا يتم حله بالطعام والشراب، وقسماً بالله إذا كان الموضوع يتوقف على وجبة واحدة في اليوم لبناء أمة، أقسم بالله لأقعد بقية عمري كله أكل وجبة واحدة».من جهة أخرى، أرجأ البرلمان، أمس، التصويت على بيان الحكومة، فيما سيرد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في مجلس النواب اليوم الأربعاء، على الملاحظات بشأن برنامجه، وللاستماع لتوصيات النواب وتحديد جدول زمني لتنفيذها.ومن المفترض أن يصوت البرلمان اليوم الأربعاء أو غداً الخميس على منح الثقة للحكومة من عدمه.وفيما وُصف بأنه تأجيل لإسقاط عضوية عدد من النواب تجنباً لأزمة برلمانية، وافق مجلس النواب، أمس، على قرار رئيس المجلس على عبد العال باتخاذ الإجراءات القانونية، ومن بينها شطب العضوية للأعضاء المخالفين.ميدانياً، قتل 13 إرهابياً، أمس، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في العريش شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية إن معلومات توافرت لقوات الأمن عن اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لبناية مهجورة بشارع البحر في حي المساعيد بالعريش وكراً لانطلاق عملياتهم.وأضافت أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية واستهداف الوكر، فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية من هذه العناصر وتم التعامل معهم، حيث قتل 13 إرهابياً عُثر بحوزتهم على كمية من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.