صدرت عن دار «الكتب خانة» بالقاهرة، الترجمة العربية لرواية «ساعة النجمة» للكاتبة البرازيلية كلاريس ليسبكتور، وقام بنقلها للعربية الباحث والمترجم المصري ماجد الجبالي.الرواية، تجمع بين عالمين، أحدهما لشخصية رودريغو، وهو كاتب يقابل في شوارع ريو دي جانيرو فتاةً عاديةً لا شيء يميزها سوى ملامح شمال شرقي البرازيل القاحل، ولسبب مجهول توقظ داخله روح الكاتب. ومن خلال تقصّيه لعالمها يرسم لنا شخصية ماكابيا بطلة الرواية: فتاة فقيرة في التاسعة عشرة تعيش ضائعةً في المدينة التي هاجرت إليها مع خالتها.وتعمل ماكابيا طابعة على الآلة الكاتبة، وتعيش مثل آلاف الفقيرات على الحدود الدنيا للحياة، من دون أن تدرك مقدار بؤسها. وبين خالتها المستبدة، وحبيبها المتطلع الفظّ أوليمبيكو، وغلوريا رفيقتها في العمل، وقصة مثلث العشق الذهبي بينهم، تتطوّر حياة ماكابيا كنوع من الكوميديا السوداء.تخوض كلاريس، في هذه الرواية القصيرة رحلة خاصة تروي من خلالها حكاية فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجري الأقاليم في مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها، تطرح الرواية العديد من الأسئلة عن الحب والعدالة والأمل والتفاوت الطبقي.