لَقَدَ صَدَقَ الذي سَمَّاكِ (مُهْجَةْ)أَسَالَتْ مِنْ دِمَـاءِ الوَقْتِ ثَلْـجَةْرأيتُكِ كَوْكَبًا في المـَاءِ يَـسْرِيبِنَهْرِ (النِّيْلِ) والأَضْوَاءُ مَوْجَـهْوما كَلِماتِـيَ العَطْشَى ولَـحْني سِوَى طَـيْرٍ تُعَانِقُ مِنْـهُ بُـرْجَهْتَضُمُّ بِـرِيْشَـةِ الأَشوَاقِ نُـوْرًا وعِطْرًا أَبـْـدَعَ الرَّحم?نُ مَزْجَهْ!***سَمِعْتُ بِصَوْتِكِ الأَكْوَانَ يَدْوِيْبها شَجْوُ الوُجُوْدِ بِكُلِّ خَلْجَةْفأَنـْتِ قَصِيْدَةُ الدُّنْيَـا تُـغَـنِّياقْرَؤُوْنِيْ، تُكْتَبِ الأَحْزَانُ بَهْجَةْوتَـسْرِيْ في شَرايِيْـنِيْ رِيَاحـًاتَـهُزُّ النَّخْلَ، فالتَّاريخُ ضَجَّـةْتُعِيْدُ الخِصْبَ للصَّحْراءِ شِعْرًايُنَمْـنِمُ صَحْصَحًا ويُجِدُّ مَرْجَـهْويَـمْلأُ كُلَّ غُـدْرَانِ المَـوَامِـيْنَمِـيْرًا وَدَّتِ الشُّعَـرَاءُ حَجَّـةْ!***إذا ما الشِّعْـرُ لم يَشْفَعْ لِـظَـامٍ، فبِئْسَ جَهَامُهُ، لُغَـةً ولَـهْجَةْ!* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياضp.alfaify@gmail.comtwitter.com/Prof_A_Alfaifywww.facebook.com/p.alfaifykhayma.com/faify
محليات - ثقافة
شعر
مُهجة!
01:28 ص