دشن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم، مبنى الركاب الجديد رقم (4) في مطار الكويت الدولي.

واستقبل سموه وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشهري ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود.

وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.بوشهري: بعثات دراسية في علم إدارة وتشغيل المطارات[c65ab0ea-5147-4b37-ba5e-753398eee4fc]من جهتها أكدت وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات جنان بوشهري أن الكويت شهدت في العقود الأخيرة حركة سفر حثيثة وازدياد عدد المسافرين فكانت هناك حاجة ماسة إلى توسعة المطار ومن ثم كانت فكرة إنشاء هذا المبنى من خلال الإدارة العامة للطيران المدني ومتابعة مباشرة من طواقمها الإدارية والفنية لرفع طاقة المطار من 7 ملايين مسافر سنويا إلى 25 مليون مسافر بحلول عام 2022 وهو ما سنبني عليه توسعاتنا المستقبلبية بما يلائم تاريخ الكويت في النقل الجوي.

وأضافت بوشهري «إننا اليوم أمام مشروع تحول إلى واقع وفقا لبرنامجه الزمني المقرر حيث سيدشن أعماله وخدماته مع شركائنا شركة الخطوط الجوية الكويتية في الشهر المقبل وهي مجرد خطوة تتبعها إن شاء الله خطوات أخرى أبعد وأعمق وأكبر بما يمهد الطريق لتحقيق بعض ما تصبون إليه سموكم من أجل الكويت وبما يقر أعينكم بما ترونه حولكم من إنجازات وجهود مخلصة من أجل بلادنا الغالية».

وأعلنت بوشهري العمل على توفير بعثات دراسية في أهم الجامعات العالمية في علم إدارة وتشغيل المطارات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وذلك لتكمين الشباب الكويتي من الحصول على أفضل تحصيل علمي لتولي المسؤوليات المستقبلية بكل احترافية.الحمود: مطار الكويت يشهد اليوم تنفيذ جملة من المشاريع التطويرية[72718689-7c63-4b42-963c-3be832071cf6]بدوره أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود حرص الإدارة على تنفيذ رؤية دولة الكويت التنموية 2035 اعتمد الطيران المدني رؤية تنفيذية في شأن تحويل دولة الكويت إلى مركز إقليمي نشط للنقل الجوي واتخذ كافة الخطوات التنفيذية اللازمة لتطوير قطاع الطيران المدني لمواكبة النمو المطرد في حركة النقل الجوي المحلي والمتوقع أن تتجاوز 40 مليون راكب سنويا في العام 2037 وبإيرادات سنوية متوقعة بما لا يقل عن 800 مليون دولار سنويا وفرص عمل بما يقارب 40 ألف فرصة عمل.

وأضاف الحمود أن مبنى الركاب الجديد رقم 4 إضافة جديدة لتحديث البنية التحتية لمطار الكويت الدولي حيث تم تصميمه وبناؤه وفق أحدث التقنيات المتطورة والأنظمة الأمنية المعتمدة عالميا التي تضمن كفاءة التشغيل وفق أعلى مستويات السلامة والأمن حيث تبلغ مساحته بجميع مرافقه نحو 225 ألف متر مربع ويتضمن المشروع عدد 14 بوابة للطائرات منها 5 بوابات أرضية و 9 بوابات تضم جسورا متحركة متصلة بالمبنى حديثة ومتطورة لاستقبال الطائرات الجديدة إضافة إلى قاعات للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ومساحات تجارية استثمارية مخصصة للسوق الحرة وقاعة لركاب الترانزيت إضافة إلى منطقة متكاملة مجهزة بعدد 4 سيور عريضة الحجم لاستلام أمتعة الركاب منها 2 بسعة مضاعفة كما يتضمن المشروع منطقة متكاملة لمواقف السيارات تتسع لنحور 2450 سيارة بمساحة تفوق 100 الف متر مربع وجسر معلق للمشاة يربط ما بين المواقف والمبنى الرئيسي.

وأشار الحمود إلى أن مطار الكويت الدولي يشهد اليوم تنفيذ جملة من المشاريع التطويرية أهمها:على المدى القصير:- تحديث وتحسين خدمات المبنى الرئيسي الحالي لمطار الكويت الدولي حيث تم ضخ استثمارات كبيرة مما لاقى استحسان ورضا المسافرين.وعلى المدى المتوسط:- إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم (2) الذي تصل طاقته الاستيعابية الى 25 مليون مسافر سنويا ومخطط افتتاحه في العام 2022.- انشاء مدرج ثالث وتحديث المدارج الحالية وبرج مراقبة جديد ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع المهمة لرفع كفاءة مستوى سلامة الحركة الجوية في المطار.- تطوير أنظمة الملاحة الجوية وتحديث البنية التحتية.- تشغيل مدينة الشحن الجديدة على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع لتكون المدينة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.أما على المدى الطويل:- التخطيط والإعداد خلال العشر سنوات المقبلة لانشاء مطار دولي جديد في شمال البلاد لتلبية متطلبات الخطة التنموية لرؤية الكويت 2035.