اعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي، ان العلاقات بين الكويت وتركيا تتنامى بشكل سريع، مشيرا الى الرعاية الخاصة لهذه العلاقات من قبل كل من صاحب السمو الامير والرئيس التركي، وحرصهما على ان تكون العلاقات قياسية في نموها.وأشار الخبيزي في تصريح على هامش تدشين مركز التأشيرات التركية الجديد في مجمع السنابل ظهر أمس، الى ان حجم التعاون التجاري بين البلدين كبير، خصوصا وأن هناك حرصا متبادلا على تطويره.ولفت الى ان الشركات التركية أصبحت من الشركات الرائدة في المشاريع الكبرى الكويتية، مؤكدا ان مصداقية وخبرة الشركات التركية وتميزها هو من جعلها سباقة للفوز بالمشاريع، مبيناً ان هناك شركة تركية اخرى هي من قامت بافتتاح مركز التأشيرات، لتسهيل اصدارها، بعد ان ابدى بعض المواطنين ملاحظاتهم بشأن بطء اصدارها لمرافقيهم، مشيدا بالموقع المتميز لمركز التأشيرات واقسامه من خدمات عادية وخدمات vip واستغراقه من يومين الى ثلاثة ايام لاصدار التأشيرة.وعن مدى استعداد السفارة الكويتية في أنقرة لاستقبال شكاوى السياح الكويتيين، قال «على الرغم من ان السياح الكويتيين الى تركيا يصلون الى مئات الآلاف سنوياً، الا ان المشاكل التي تحدث قليلة جدا لا تكاد تذكر، كون السلطات التركية متعاونة جدا مع الكويت، وهناك الكثير من المستثمرين والملاك الكويتيين في تركيا».وحول تخوف البعض من ازمة اقتصادية في تركيا، قال «لا توجد مخاوف من الاقتصاد التركي، فهو قوي ومتين ومتجذر وهناك ادارة حكومية جيدة لديهم، وكما يقولون: الاقتصاد التركي يمرض ولا يموت وهو يتعافى بشكل جيد، خصوصا وان الازمة الاخيرة لم تقتصر على تركيا وحدها، بل على دول العالم وهناك مشاكل اقتصادية كثيرة في دول العالم».وعن الزيارات المرتقبة بين المسؤولين البلدين قال ان الزيارات مستمرة، وهناك لجنة ثنائية مشتركة بين البلدين ستعقد قريباً، والتي هي برئاسته مع نظيره التركي في سبتمبر المقبل.وحول التسهيلات التي تقدمها الكويت للاتراك في دخول الكويت، قال «المواطن التركي يحصل على تأشيرته عبر المنافذ أسوة بالمواطن الاوروبي»، واما بالنسبة لاستبدال رخص القيادة التركية بالكويتية، قال «هناك مباحثات لابرام مذكرة تفاهم للعمل على حل هذه المشكلة». كما نوه بأن تنامي حجم الطلبات بالنسبة للعمالة المنزلية المرافقة للعائلات الكويتية يشير إلى تزايد أهمية تركيا كوجهة سياحية مفضلة للمواطنين، لاسيما بعد قرار الحكومة التركية إعفاء مواطني الكويت من التأشيرة المسبقة، والذي تم إقراره منذ العام الماضي.بدورها، اكدت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة سيان كويتاك، ان العلاقات الكويتية - التركية وصلت لمستوى ممتاز في السنوات الاخيرة، كما عكست الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الرئيس رجب طيب اردوغان وصاحب السمو الامير، والتي وصلت الى 5 زيارات في عام 2017، مدى قوة ومتانة هذه العلاقات وتم على خلفيتها انشاء آليات للمتابعة مثل لجنة التعاون المشترك.واشارت كويتاك في كلمتها التي ألقتها خلال افتتاح مركز التأشيرات التركية الى ان تركيا والكويت يعتمدان نهجا مماثلا تجاه العديد من القضايا والملفات الاقليمية والدولية، وابلغ دليل على ذلك قمة منظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول حول القدس، بحضور صاحب السمو الامير، فضلا عن ما قدمته الكويت في مجلس الامن، وهو ما يثبت ريادة الدولتين في اظهار ردود فعل المجتمع الدولي وقراراته، لافتة الى ان تركيا تعتبر الكويت شريكا مهما في مجال الديبلوماسية الانسانية والمساعدات الانمائية وجهود الوساطة.وأوضحت ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين قد حققت تقدما كبيرا في السنوات الاخيرة، مبينة ان المقاولين الاتراك ينفذون مشروعات ضخمة في البنية التحتية في الكويت.
255 ألف كويتي زاروا تركيا العام الماضيكشفت السفيرة التركية أن 255 ألف سائح كويتي زاروا تركيا العام الماضي، معربة عن أملها في ان يصل العدد الى 300 ألف هذا العام.وتابعت من اجل تسهيل اصدار التاشيرات للمقيمين وغير محدديي الجنسية قررنا الاستعانة بشركة وسيطة، ونحن على يقين انها ستقدم افضل الخدمات لتسهيل مهمة الراغبين في الحصول على تأشيرة، متوجهة بالشكر لشركة جيت واي والعاملين في السفارة من القسم القنصلي.