غيب الموت، صباح أمس، وكيل الأزهر السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية الشيخ محمود عاشور، عن عمر ناهز الثمانين عاماً، متأثرا بأزمة صحية كان يعاني منها منذ أشهر.وقال نجل عاشور إن «الجنازة ستشيع اليوم بعد صلاة الظهر، من الجامع الأزهر، بعد عودة كريمته من خارج البلاد».وقد نعت الراحل إدارة الأزهر الشريف باعتباره عالماً من رواد المشيخة، وأحد الذين عملوا على نشر وسطية الإسلام.وقد وصف الشيخ عاشور بأنه مهندس عملية التقريب بين السنة والشيعة، وأبرز وكلاء الأزهر في العقود الأخيرة، وهو ينتسب إلى المدرسة العلمية لشيخ الأزهر السابق الراحل الشيخ محمود شلتوت.والفقيد كان عضوا في المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في مصر، وعضوا في مجلس علماء ماليزيا الاستشاري، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الماليزية.