أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بوزارة الداخلية اللواء خالد الديين، أهمية تضافر الجهود في وأد أي محاولات لإغراق البلاد بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وحماية الشباب من تلك الآفة المدمرة.وافتتح الديين المعرض الخاص باليوم العالمي للمخدرات في مجمع الافنيوز مساء أول من أمس، بحضور قياديي الوزارة. وقال «نتطلع ونبحث مشكلة المخدرات بشكل متواصل، فهي مشكلة تهدد أمن الوطن بأكمله، والأهم من ذلك ثروته الحقيقية المتمثلة في أبنائنا ثروة الحاضر والمستقبل»، مثمناً الجهود المبذولة من قبل المؤسسة الأمنية التي تواجه تحديات عدة ومن أولوياتها مكافحة آفة المخدرات.ووجه التحية إلى دعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح، وللأجهزة الأمنية ومتابعة وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، لمواجهة تلك الآفة والمعالجة لتأثيراتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية مستثمرين الجهود التي يبذلها قطاع الأمن الجنائي في مواجهة الجريمة المنظمة، وعلى رأسها مكافحة المخدرات واستهداف الآليات لتحسين نشاط وبرامج المواجهة.وأكد بأن «المخدرات عدو رشيق يتنقل بين المجتمعات، فأصبح لزاماً علينا من توحيد وتوجيه الجهود والتدابير لوأد ذلك النشاط مع الوضع في الحسبان الدور الذي تقوم به مختلف الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع كافة القطاعات المعنية في نشاط التوعية بالمخدرات».وأوضح ضرورة الاستفادة من الفرص الإنمائية التي توفرها المنظمات الأممية والمجتمعية والالتزام بالاتفاقيات الدولية والشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشدداً على أهمية الدور العلمي واستثماره في أعداد البحوث والدراسات في مواجهة تلك الآفة والرصد لضحاياً المخدرات. وقال إن«المؤسسة الأمنية تعي تماماً أنه لابد من تضافر الجهود كافة من جميع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني، للوقوف سداً منيعاً في وجه أي محاولات للانقضاض على شبابنا أو إغراق بلدنا الطيبة بالمخدرات والمؤثرات العقلية».وشدد الديين إلى أهمية تحقيق الأهداف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية وفرض سيادة القانون وتحقيق الأرضية الرادعة في مواجهة نشاط الاتجار بالمخدرات.