أطلقت السفارة السعودية في بيروت مبادرة «رياضة لغد أفضل» التي حملت عدداً من السفراء العرب والأجانب والوزراء والنواب في مسيرة للدراجات النارية نوع هارلي ديفيدسون من بيروت إلى الشوف، وهي ذات بُعد توْعوي يتصل بـ «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات».القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري أطلق هذه المبادرة النوعية بالتعاون مع نادي هارلي ديفيدسون في بيروت، في حدَث شارك فيه وزير السياحة اللبناني افيديس كيدانيان وسفراء المغرب والإمارات والجزائر واليمن وأستراليا وباكستان ومنسق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني والنواب فيصل الصايغ وسامي فتفت وطارق المرعبي ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني وعدد كبير من الإعلاميين وسائقي الدراجات النارية.وانطلقت مسيرة الدراجات (60 دراجة) من جادة الملك سلمان في «الزيتونة باي» (الواجهة البحرية لبيروت) نحو منطقة الشوف حيث كان في استقبال المشاركين فيها لدى وصولهم إلى المختارة النائب تيمور وليد جنبلاط.ولم يتوانَ البخاري عن تأكيد أن «كل سفير مشارك اليوم يعكس رسالة بأن لبنان آمِن وحقق معايير أمنية»، مؤكداً «أننا نترقب المعايير الأمنية، وفي حال استكمال تشكيل الحكومة المرتقبة في لبنان، المملكة تعيد النظر في ملف السياحة (إلى لبنان)، ولبنان يستحق، وشاهدْنا في الفترة الأخيرة اهتماماً كبيراً بالجوانب الأمنية».واعتبر أن «هذه الحملة تأتي من ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في التعاطي مع الأمور التي تهم المجتمع».بدوره نوّه الوزير كيدانيان بمبادرة السفارة السعودية، مشيراً إلى «أن هناك تغيراً في المقاربة السعودية الخليجية تجاه لبنان، على أمل أن يرفعوا الحظر عن رعاياهم ليتشجعوا على المجيء».
أخيرة
مبادرة جمعت وزراء ونواباً وسفراء
السعودية «قادتْ» ديبلوماسية «هارلي» للتوعية «ضد المخدرات في لبنان»
البخاري على «الهارلي»
07:46 ص