لا يختلف اثنان على أن الجريمة جريمة بحق المجني عليه أياً كان عمره، إلا أن تغريدة نشرها حساب «المجلس» عن الاعتداء على حدث غير كويتي في منطقة الواحة عفست الأمور، وأوهمت المواطنين والمقيمين أن المُعتدى عليه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، خلافاً للحقيقة التي تؤكد أنه يبلغ من العمر 14 عاماً (مواليد شهر أبريل العام 2004).قضية الاعتداء على الحدث في الجهراء تمت من قبل 3 أشخاص يعرف الضحية أحدهم، حيث أقدموا على خطفه لحظة توجهه إلى أداء صلاة التراويح في مسجد قريب من مسكنه وتناوبوا عليه.وعلى الرغم من أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن المجني عليه حدث من مواليد العام 2004، إلا أن حساب «المجلس» أثار البلبلة بتغييره لمعالم القضية، وأوهم الجميع بأن المُعتدى عليه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، الأمر الذي أثار استغراب مصادر أمنية من نشر المعلومة الكاذبة والتي من المحتمل أن تؤثر في سير مجريات التحقيق. كما أثارت التغريدة استياء الكثيرين وتساؤلهم عن الهدف من تجييش المشاعر وإن كان لأهداف سياسية لمصلحة أشخاص، فالجريمة جريمة بواقعها.