كلٌّ منا يحمل في داخله سلسلة لا تنتهي من الصفات... وهي تتراوح بين السلب والإيجاب، لكنها جميعاً ترسم خريطة علاقاتنا مع الآخرين، وتحدد المسافات التي تفصل بيننا وبينهم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، وفتحت معهم صندوق صفاتهم، وشاركتهم التنقيب عن المزايا والمساوئ، وما الذي يودون الاحتفاظ به من صفاتهم؟ وما الذي يفضلون التخلي عنه؟ وكيف يرون أهم صفاتهم؟وضيف «صندوق الصفات» اليوم الفنان يوسف الحشاش.? ما الصفة التي تتمنى التخلص منها؟- العناد... هذه الصفة سببت لي مشاكل نوعاً ما، لأنها يمكن أن تجعلني أخسر أشخاصاً مقربين، ولها أضرار أخرى بلا شك.? صفة تود أن تضيفها إلى صندوق صفاتك الشخصية؟- أضيف صفة الهدوء... لأنني في الواقع شخص مزعج.? صفة كانت لديك... ولكنها رحلت تدريجياً أو تناسيتها وسقطت فجأة؟- المحافظة على الصديق... كنت أحافظ على الأصدقاء، لكنني اكتشفت أن من كنت أحافظ عليهم لم يكونوا سوى متكسبين ومستفيدين مني من وراء ظهري، وكنت أظن أن حياتي مرتبطة بوجودهم... لكنني اكتشفت وعلمت أن حياتي تسير من دون هؤلاء.? ما الصفة التي تود أن تكون في شخص ما مقرب منك في المجال؟- أختار الزميل والأخ محمد الحملي بأن يوجه نجاحه لشخصه... لأنه أحياناً يوجه النجاح لمن حوله.? صفة لا تفضلها فيمن حولك أثناء أي عمل فني؟- من يعتقد أنه يفهم كل شيء في الدنيا... وهو لا يفهم شيئا.? وما الصفة التي لاحظتَ أنها ازدادت عند الناس أخيراً سواء جيدة أو سيئة؟- الصفة السيئة أن كل واحد صار يعتقد أنه ضروري أن نرى حياته الشخصية... والجميع يدعي أنه مهم، أما الصفة الجيدة فالحقيقة أنني لا أرى هناك شيئاً أو ظاهرة جميلة سوى المشاريع الشبابية، وهذا شيء جيد؟? صفة تعلمتها من إنسان آخر؟- من الوالدة... تعلمت أن أعمل الخير، وأُقدم كل ما أستطيع فعله لمن أحب من دون أن أنتظر المقابل... ولا أنتظر المقابل مستقبلاً للخير الذي أفعله.? من دون ديبلوماسية... ما أبرز صفاتك، وبشكل عام صف نفسك؟- مستعجل... وانطوائي عن الوسط الفني، وبيتي وأمي وزوجتي وعيالي من أهم أولوياتي.? ما الصفة التي ترى أنك مدين لها بما وصلت إليه حالياً؟- البطء في الخطوات... وهذا يعطيني الفرصة للاستمرار.? وما الصفة التي عرضتك يوماً لخطر كبير؟- الصراحة المفرطة... وحدثت لي مشاكل من جرائها مع فنانين كبار.
فنون - مشاهير
صندوق الصفات / تعلَّم من والدته عدم انتظار مقابل للخير
يوسف الحشاش لـ «الراي»: مستعجل... وانطوائي عن الساحة الفنية!
10:35 ص