معبرةً عن سعادتها بما قدمته خلال أيام شهر رمضان الفضيل، قالت الفنانة مرام البلوشي إنها تتلقى ردود أفعال مُرضية عن أدوارها ضمن الأعمال الفنية التي شاركت فيها... حيث تطل على الجمهور بثلاثة وجوه، اثنان منها على الشاشة من خلال مسلسل «عبرة شارع» الذي يُعرَض على تلفزيون «الراي»، والآخر هو «الخافي أعظم»، أما الثالث فعبر مايكروفون الإذاعة، وهو «مغامرات أيوب». مرام البلوشي ذكرت لـ «الراي»، في تصريح خاص، «أن مسلسل (عبرة شارع) الذي يُعرَض على شاشة تلفزيون (الراي) له مكانة خاصة في قلبي، إذ أجيد من خلاله تجسيد حالة إنسانية مختلفة، وهو دور امرأة سوية وطبيعية، ولكنها تجمع بين صفاتها حالة غريبة... وتعاني من كتمان زوجها لهذا الزواج ووجود بناته، مما يجعلها تصل إلى أهله، وتضع الحلول»، مردفةً: «انجذبت إلى الدور لأنه يحمل في طياته تراوحاً بين الإرخاء والشد، وشخصيتي طيبة، لكن الدنيا مارست قسوتها ضدها، وأنا أردت أن أكون قاسية وظالمة، لكنني لم أتمكن من ذلك... وهناك أحداث أخرى لا تزال تتكشف تدريجياً لن أفصح عنها كي يستمتع الجمهور بمشاهدتها ضمن سياق الأحداث». وأكملت «أن العمل من تأليف الدكتور حمد الرومي وإخراج منير الزعبي، وبطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، بصحبة داود حسين وجمال الردهان وهبة الدري والمرحوم عبدالله الباروني»، معبرةً عن سعادتها بعرض المسلسل على قناة «الراي» التي تتميز بقاعدتها العريضة من المشاهدين، إلى جانب اختياراتها الدقيقة إرضاءً لكل شرائح الجمهور.وأما عن الأعمال الأخرى التي شاركت فيها، فتطرقت مرام البلوشي إلى مسلسل «الخافي أعظم»، فقالت «إنه عمل اجتماعي يتلامس مع قضايا ومشاكل متعددة، حيث يراني المشاهدون في شخصية شريرة نوعاً ما، وقد أحببتها وتفاعلت معها، وهناك تصاعد ومراحل عمرية خلال شخصيتي المتسلطة نوعا ما والقوية في تعاملها، والعمل من إخراج أحمد المقلة». وبشأن المسلسل الإذاعي «مغامرات أيوب»، وهو ثاني عمل إذاعي لها خلال مشوارها، عبرت عن سعادتها بالمشاركة فيه، مؤكدة أن التمثيل الصوتي مختلف كثيراً عن نظيره التلفزيوني... ومتمنية أن تكرر تجربة التمثيل خلف المايكروفون الإذاعي سنوياً. وعلى صعيد المسرح قالت مرام إنها ستواجه الجهور في عيد الفطر المبارك في عرض مسرحي بعنوان «للحريم فقط» من إخراج شقيقتها هند البلوشي التي تخوض تجربتها الأولى في الإخراج، وتشارك في التمثيل أيضاً، مردفةً «إن العمل يمثل جسر العودة للفنانة زهرة الخرجي إلى مسرح الكبار، وأنا سعدتُ بوجودها معنا، فهي تُعتبر كبيرة العمل المسرحي، الذي يتميز بفكرته الجديدة التي تتضمن قضايا اجتماعية وأجواء رعب، وأتمنى أن يحوز العرض رضاء الجمهور في عيد الفطر».