تواصل «الراي» تسليط الضوء على قضية اختفاء المصري علي فرغلي الذي مضى على فقدانه 61 يوماً، كاشفة، وفقاً لمصدر مباحثي، أن آخر مرة تم رصد هاتفه في منطقة خيطان قطعة 1 لحظة انقطاع هاتفه عن الإرسال وكان بالقرب منه زميله السوري (م)، وبمواجهته قال إنه لايعلم عنه شيئاً، ولم يتضح حتى الآن إن كان وجوده مصادفة أم لا.وقال المصدر إن « فرغلي، كان بالفعل شهَد مع السوري ضد حارسي غرف عزّاب مصريين لقيامهما بكسر باب غرفته وسرقة متعلقات شخصية وأثاث، لعدم التزامه بدفع الإيجار المتفق عليه، حيث إنهما يحضران مرّة كل شهر لتسلم إيجار الغرف، وبفعل شهادة الحق التي أدلى بها المصري علي ضدهما أمام رجال الأمن اضطر المصريان إلى الاعتراف بالواقعة وإخراج المسروقات التي كانا يخفيانها في مكان خاص بهما، وقُيّدت ضدهما قضية جنائية تحت مسمى دخول مسكن وسرقة».وتابع المصدر «بعد القضية بمدّة قصيرة اختفى فرغلي، فتوجه شقيقه مختار إلى مخفر منطقة خيطان، وسجّل قضية تغيب، وباشر رجال المباحث تتبعها وعمل كشف حركة ورصد على هاتفه النقال، فتبين أن آخر إرسال لهاتفه كان في خيطان وتحديداً في قطعة 1 وكان بالقرب منه صديقه السوري - كما أشارت أجهزة الرصد، ولم يتضح إن كان وجوده مصادفة أم لا، حيث تمت مواجهة مرافقه في ذلك الوقت بما توصلت إليه التحريات فأصرّ بأنه لايعلم عنه شيئاً، الأمر الذي استدعى التحفظ على جواز سفره وإصدار أمر بمنع سفره احتياطياً، ثم تم استدعاء المصريين اللذين شهد ضدّهما المختفي فقالا إنهما عتبا عليه فقط لأنه شهد مع صاحبه ضدّهما، خصوصاً أنهما من أبناء بلده وأكّدا بأنهما لا يعلمان عنه شيئاً، حيث قام رجال المباحث بحجزهما يومين للتحقيق ثم أخلي سبيلهما وتم إصدار أمر منع سفر بحقهما، كما أن أجهزة الرصد وأبراج الاتصالات دلّت على أن المصريين اللذين شهد ضدّهما لم يكونا قريبين منه لحظة اختفائه».وزاد المصدر أن «رجال المباحث قاموا بالبحث في الساحات الترابية والمناهيل في المنطقة التي كانت آخر ماحطّت قدما (علي) فيها، خشية أن يكون تعرّض للأذى، خصوصاً وأن غالبيتها مفتوحة ولاتوجد عليها أغطية ولم يتم العثور على أي خيط يدل عليه، ولاتزال عمليات البحث والتحري جارية لكشف غموض اختفائه».