انشغل لبنان أمس بخبر العثور على الشاب الأردني عبدالله.ك جثة في حمام غرفته في المجمع السكني للجامعة اللبنانية الرسمية في الحدَث.وفور العثور على عبد الله (22 عاماً) وهو طالب سنة رابعة طب، نقلت جثته الى المستشفى حيث كشف عليها الطبيب الشرعي وتبيّن، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، أنه «تناول كمية كبيرة من الأدوية».وفيما كانت القوى الأمنية عاينت غرفة الضحية لمعرفة هذه الأدوية، على ان يصار الى تكوين ملف كامل عن الحادث لتسليمه الى السفارة الأردنية في لبنان حسب الأصول وبناء على إشارة القضاء المختص، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرسالة اعتذارٍ قيل ان الشاب الأردني تركها وتوجّه بها إلى كل من أمه وأبيه وأصدقائه.وقد ذكر عبد الله في رسالته المفترضة إلى أمه ان الحياة صعبة وتوجه اليها بالقول: «أنا آسف يا أمي، أنا بحبك لكن الحياة صعبة، راح روح وخليكي وناضلي انتي، بحبك بحبك بحبك»، توجه الى والده بالقول: «وداعاً إبقَ كما انت»، وأضاف: «للجميع انا آسف لكن وداعاً». كما أوصى بترْك ممتلكاته لأحد معارفه ويدعى طارق ع.«كي يتصرف وفق وصيتي».