شارفنا على انتهاء دورة الانعقاد الثاني في مجلس الأمة... و ماهي إلا أيام ويغادرنا الضيف الخفيف، شهر العتق من النار، شهر الخير والبركات، الذي نزداد فيه حبا وسلاما ونحن نصوم أيامه الكريمة المباركة.نسأل الله لنا ولكم القبول والتوفيق ونسأل الله التوفيق والنجاح للطلاب والطالبات في اختباراتهم، ونرجو من الله التوفيق لأعضاء مجلس الأمة الكرام في حل القضايا المهمة للمواطنين ومن أهمها وأبرزها هي الصحه والتعليم والإسكان ووضع حل للاختناق المروري وكأن عدد المواطنين والمقيمين تجاوز المليار، وذلك بحسب ما نشاهده على الطرق- للأسف- وهل تم وضع آلية للمرضى الذين لايتوافر إمكانية علاجهم في المستشفيات، وهل تم وضع آلية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى- شفاهم الله- و هل تم وضع آلية لرفع مستوى التعليم وتقديم جودة عالية من خلال تطوير المواد وإضافة بعض المواد، مثال على ذلك منهجية البحث العلمي وكيفة إنشاء وتقديم عرض مرئي وغيرها من المواد التي توسع مدارك الطلبة وتزيد من ثقتهم؟ وهل تم وضع آلية لتوفير مساكن لبعض الذين أصبحو أجداداً وهم يسكنون في بيوت آبائهم، وهل تم البحث أو دراسة بديل إستراتيجي عن البترول المصدر الأساسيّ، وفي حال- لاقدر الله- حصل هبوط مفاجئ في سعر البترول...؟هل تم وضع آلية لتوظيف المواطنين وتوزيعهم حسب احتياجات سوق العمل، وهل تم وضع آلية لتقليل الهدر المالي في بعض الوزارات؟ إن المواطن يتطلع إلى مزيد من العطاء من أعضاء مجلس الأمة الكرام، كما نشكركم على جهودكم... وفي الختام نسأل الله العظيم أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وأهلها من كل مكروه.* كاتب ومهندس كويتيTwitter: @Engmohammad778Email: Dgca83@yahoo.com