كلٌّ منا يحمل في داخله سلسلة لا تنتهي من الصفات... وهي تتراوح بين السلب والإيجاب، لكنها جميعاً ترسم خريطة علاقاتنا مع الآخرين، وتحدد المسافات التي تفصل بيننا وبينهم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، وفتحت معهم صندوق صفاتهم، وشاركتهم التنقيب عن المزايا والمساوئ، وما الذي يودون الاحتفاظ به من صفاتهم؟ وما الذي يفضلون التخلي عنه؟ وكيف يرون أهم صفاتهم؟تستضيف هذه الزاوية اليوم الفنانة سماح، لنُقلِّب معها في صندوق صفاتها.

• صفة تتمنَّين التخلص منها؟- الثقة الزائدة في بداية أي علاقة، حيث إنني أفترض حسن النوايا دوما.• صفة تودين أن تضيفيها إلى صندوق صفاتك الشخصية؟- الصبر... فأنا لا أمتلك الصبر في كثير من الأوقات. • صفة كانت لديك، ولكنها رحلت تدريجياً أو تناسيتِها وسقطتْ فجأة؟- العصبية السريعة... لكنني تخلصتُ منها، وصرت الآن أتريث أكثر، وأميل إلى الهدوء. • ما الصفة التي تودين أن تكون في شخص ما مقرب منك في المجال؟- الاقتصاد في بذل الجهد، وأنصح محمد الحملي، أقول له: «إن لصحتك ولبدنك عليك حقاً»، وذلك لأنه في حالة عمل مستمرة لا تهدأ.• صفة لا تفضلينها في من حولك أثناء أي عمل فني؟- النفاق، فالبعض من أجل تحقيق مصلحة يعطون الناس أكثر من حجمهم.• وما الصفة التي لاحظتِ أنها ازدادت عند الناس أخيراً، سواء جيدة أو سيئة؟- السيئة، متابعة أخبار الناس، سواء ما يهم أو لا يهم.• صفة تعلمتِها من إنسان آخر؟- الدقة في كل شي... وهذا ما تعلمتُه من والدتي.• من دون ديبلوماسية... ما أبرز صفاتك؟ وبشكل عام صفي نفسك؟- اجتماعية... عاملة مجتهدة، وأي عمل يكون لدي أجتهد وأعمل فيه بضمير، وليست لدي مشاكل مع أحد، وأعترف بأنني لستُ طيبة إلى درجة السذاجة لأن الدنيا آلمتني.• ما الصفة... التي ترين أنك مدينة لها بما وصلتِ إليه حاليا؟- الإخلاص... والاجتهاد.• وما الصفة التي عرَّضتكِ يوماً لخطر كبير؟- عندما يخطئ أحد ما في حقي... لا أرد في الوقت نفسه، كما ليس من العدل أن أسكت عن حقي، وأحيانا أدع الزمن يأخذ لي حقي.