كلٌّ منا يحمل في داخله سلسلة لا تنتهي من الصفات... وهي تتراوح بين السلب والإيجاب، لكنها جميعاً ترسم خريطة علاقاتنا مع الآخرين، وتحدد المسافات التي تفصل بيننا وبينهم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، وفتحت معهم صندوق صفاتهم، وشاركتهم التنقيب عن المزايا والمساوئ، وما الذي يودون الاحتفاظ به من صفاتهم؟ وما الذي يفضلون التخلي عنه؟ وكيف يرون أهم صفاتهم؟تستضيف هذه الزاوية اليوم الفنانة أبرار المفيدي، لنقلب معها في صندوق صفاتها. • صفة تتمنين التخلص منها؟- العصبية... حيث كنتُ في السابق إذا غضبتُ أكسر أي شيء أمامي، لكنني تخففت من هذه الصفة تدريجياً، خاصة بعدما أصبحت أماً... ولكن لا تزال لديّ بقية منها أريد التخلص منها. وكذلك كان الناس يقولون إني طيبة... ولم أجد نفسي كذلك، لكنني في كل حال أريد أن أتخلص من طيبتي للذين لا يستحقونها.• وما الصفة التي تودين أن تضيفيها إلى صندوق صفاتك الشخصيتة؟- أن أكون أكثر قوة... فالزمن تغير ويحتاج إلى إنسان قوي بحيث يمكنه أن يتلقى أي نوع من الصدمات، وكذلك لأنني أم لبنات أريد أكون قوية.• صفة كانت لديك... ولكنها رحلت تدريجياً أو تناسيتِها وسقطت فجأة؟- النرفزة... وكان من السهل في أن يستفزني أحدهم، لكن الآن الوضع تغير، وصرت أكثر ميلاً إلى الهدوء.• وما الصفة التي تودين أن تكون في شخص ما مقرب منك في المجال؟- بشكل عام... أدعو كل الزملاء في العمل إلى وجوب أن يكون لديهم ميزان العدل.• صفة لا تفضلينها في من حولك أثناء أي عمل فني؟- لا احب المنافق... ولا أحب من يتكلمون كثيراً.• وما الصفة التي لاحظتِ إنها ازدادت عند الناس أخيراً سواء جيدة أو سيئة؟- التدخل في أمور الآخرين... صفة سلبية للغاية.• صفة تعلمتها من إنسان آخر؟- من والدي علي المفيدي تعلمتُ الصبر، وكان يقول لي: «أنتِ لديك صبر سيدنا أيوب»... أما والدتي فتعلمتُ منها ألا أخسر أحداً مهماً قط.• بلا ديبلوماسية، ما أبرز صفاتك لو أردتِ وصف نفسك؟- إنسانة عادية... ولكنني طموحة جداً، وأهلي وبيتي أهم أولوياتي.• ما الصفة التي ترين أنك مدينة لها بما وصلت إليه حالياً؟- الصبر والطموح، ورضا الوالدين قبل رحيلهما طمأنني في الدنيا.• وما الصفة التي عرضتك يوما لخطر كبير؟- أتجنب الأمور الخطرة... وأنا بطبعي مسالمة، ليس لدي صفة تملكتني وسببت لي أي مشاكل.