جويل داغر من النجمات اللواتي حجزن مكاناً لهنّ داخل لبنان، لأنها لم تشارك حتى الآن في أي عمل لبناني مشترك يساهم في انتشار اسمها عربياً. ارتباطها بتصوير بعض الأعمال المحلية كان سبباً في اعتذارها عن عدم المشاركة في الدراما العربية، وآخرها «هوا أصفر»، وخصوصاً أنها من النوع الذي «يضيع» عندما يشارك في تصوير أكثر من عمل كما قالت لـ «الراي»، معتبرة أن هذا الأمر من سوء حظها، وإن كانت في الوقت نفسه تعتبر أن المستقبل لا يزال أمامها، موضحة من ناحية أخرى أنها اكتسبتْ خلال الأعوام الماضية خبرة أسهمت في تطوير أدائها التمثيلي.• لماذا لن تطلي في الموسم الرمضاني 2018 في الجزء الثاني من مسلسل «البيت الأبيض»، بعدما كنتِ شاركت في رمضان 2017 في الجزء الثاني من مسلسل «زوجتي أنا»؟- تم تأجيل عرض الجزء الثاني من مسلسل «البيت الأبيض» إلى ما بعد الموسم الرمضاني 2018، وحالياً تواصل الكاتبة إنجاز النصّ، وهي انتهتْ حتى الآن من كتابة عدد كبير من الحلقات، ويفترض أن نباشر التصوير بعد الموسم الرمضاني.• اعتاد الجمهور إطلالتك الرمضانية، هل يزعجك غيابك عن هذا الموسم؟- عندما نقرر تصوير مسلسل، لا نكون على علم مسبق بأنه سيُعرض في الموسم الرمضاني، بل إن الأمر يحصل بالمصادفة. مثلاً نجاح الجزء الأول من مسلسل «زوجتي أنا» هو الذي وقف وراء عرض جزئه الثاني في شهر رمضان الماضي، ونحن لم نخطط له على الإطلاق.• وهل تعتبرين الظهور في عمل رمضاني مكسباً للفنان؟ - تجربة الإطلالة الرمضانية لها سلبياتها وإيجابياتها، ومن سلبياتها أن المنافسة تكون كبيرة بين المسلسلات بسبب كثرة عددها، والشطارة تكون في أن يتمكن الفنان من تحقيق نفسه في ظلّ هذه المنافسة. في المقابل، فإن العرض خارج الموسم الرمضاني يعطي فرصة للمسلسل كي يأخذ حقه أكثر. أنا لا أعيش هاجس الظهور وعرض أعمالي في رمضان، وإذا حصل هذا الموضوع فهذا أمر جيّد، وإذا لم يحصل فالأمران سيان عندي. • اللافت أنه كان أُعلن عن عرض الجزء الثاني من «البيت الأبيض» في الموسم الرمضاني بعد النجاح الكبير الذي حققه جزؤه الأول، فما الذي حال دون عرْضه، وخصوصاً أنك أشرتِ الى أن نجاح الجزء الأول من المسلسل يحفّز على عرض جزئه الثاني؟- ببساطة، لأن الوقت دَهَمَنا. وحتى لو باشَرْنا في التصوير فإننا لم نكن لنتمكن من عرض الجزء الثاني في شهر رمضان. وبالنسبة إلى الجزء الأول من المسلسل فهو كان يُصوّر ويُعرض في الوقت نفسه، وهذا ليس بالأمر السهل. وفي ما خصّ الأعمال الأخرى التي قرروا عرْضها في رمضان، فإنهم باشروا بتصويرها قبل نحو 4 أشهر. إلى ذلك، فإن الصعوبة في عرض الجزء الثاني في رمضان تكون أكبر، لأن العرض يكون بشكل يومي وليس 3 مرات أسبوعياً كما حصل في الجزء الأول، وهذا الأمر مرهق لنا على كل الصعد كتابةً وتمثيلاً وإخراجاً وتصويراً، لأنه يُفترض بالمخرج أن يقوم بعملية المونتاج بعد تصوير كل حلقة.• لماذا لم نشاهدكِ حتى الآن في أعمال مشتركة؟- عُرض عليّ خلال الفترة الماضية المشاركة في عدد كبير من المسلسلات المشتركة، ولكنني اعتذرتُ بسبب ارتباطي بتصوير أعمال أخرى. بصراحة، أضعتُ بعض الفرص بسبب عدم قدرتي على تصوير عملَين في وقت واحد، لأنني من النوع الذي يفضّل التركيز على عمل واحد كي لا أضيع. لسوء الحظ كل الأعمال التي اعتذرتُ عنها نجحتْ وحققتْ صدى طيباً.• ولماذا تقولين «لسوء الحظ»؟- طبعاً أقول «لسوء الحظ»، لأنني فوّتُّ الفرصة على نفسي. لكن لا يزال أمامي متسع من الوقت، عدا أنني اكتسبتُ المزيد من الخبرة من خلال تَراكُم أعمالي. مثلاً لو صوّرتُ حالياً مسلسلاً كنتُ شاركت فيه قبل 5 سنوات، فإن أدائي سيكون مختلفاً تماماً. • تتحدثين عن خبرة وتجربة في حين أن هناك ممثلات يخضن أولى تجاربهن من خلال الدراما العربية المشتركة؟- هذا صحيح. إنه الحظ. أخيراً عُرضت عليّ المشاركة في مسلسل «هوا أصفر» الذي تشارك فيه سلاف فواخرجي ويوسف الخال، ولكنني اعتذرتُ عنه أيضاً بسبب انشغالي بتصوير «البيت الأبيض».• ثمة مَن يتحدث عن علاقة حب تجمع بينك وبين جيسكار أبي نادر. أين الحقيقة في كل ما يُقال؟- أنا وجيسكار مجرّد أصحاب.• ولكن هناك مَن يؤكد أن العلاقة بينكما أبعد من الصحبة؟- لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل. أنا لا أعرف.• ولكن تعليقاتكما وصوركما على مواقع التواصل الاجتماعي توحي بأشياء كثيرة؟- نحن شاركنا في تصوير مسلسلين، كما أننا نظهر معاً في السهرات والمناسبات. • ما السبب الذي أدى إلى انتهاء العلاقة بينك وبين كارلوس عازار مع أنكِ كنت تحبينه؟- الإنسان يتغيّر مع الوقت، «بتعرّف وبيشوف». إنها الحياة. • وهل قدّمتِ له التعازي في وفاة عمته؟- طبعاً. كارلوس زميل وابن بيت، وأنا أحترمه كثيراً.
فنون - مشاهير
حوار / آخرها مسلسل «هوا أصفر»... بسبب الانشغال محلياً
جويل داغر لـ «الراي»: لسوء الحظ... اعتذرتُ عن الأعمال المشتركة
جويل داغر
05:17 م