| فيصل السعد |
/>يا أنيناً ينام بين ضلوعي
/>ان تفق فالظلام يخفي دموعي
/>يتلظى الصراخ ان مر طيف
/>بنعاس او احرقتني شموعي
/>من ترى يستطيع سدل ستاري
/>ويداري فراقهم بوجوعي
/>لا تلمون انتي في اغترابي
/>عن لحوني ونخلتي وشعاعي
/>انني لا اطيق آلام حزن
/>يتلوى في ذكر يوم ضياعي
/>اي نعم، قد بكيت حين اغتربت
/>ونسيت وريقتي ومتاعي
/>هل ترى استطيع جمع حروف
/>هجرتها محابري ويراعي
/>لم يعد في الحياة لقمة ضوء
/>اتشهى بها لاكسر جوعي
/>انه الفكر فوق صمتي يداري
/>صرخاتي وابتلى بالخنوع
/>ربما... ربما يصيب ارتجاف
/>كلماتي فخيفتي من رتوعي
/>ها أنا إن ذكرتكم مثل هم
/>اتناسى الصراخ وسط الخشوع
/>آه لو نستعيد صرخة حرف
/>تتهاوى بصمتها المسموع
/>ليس بيني وبين اهلي وصحبي
/>غير خبز وصبر خطو الجموع
/>من ترى يستطيع شرب مياه
/>ديف فيها بكاء عمر دميع
/>ان حرفي فديته لترابي
/>اه لو استطيع رفع شراعي
/>كان لي بينكم مواعيد فكر
/>رفضتها الدروب رغم ركوعي
/>حلمت يقظتي بحفنة طين
/>اتوضا بها لاجني شروعي
/>كم تمنيت لحظة من تناس
/>اتلهى بمضغ ذاك النقوعي
/>انني لم ازل انادي طيوفي
/>لتضيء الطريق بعد خشوعي
/>ليس فينا من يقبل الموت لهوا
/>او يداري سقوطه بالدروع
/>انه الموت ان تجيء دون طرق
/>لتبوتي سيستفز ولوعي
/>ها هو العمر صارخا فاشتروه
/>البقايا حرية المقموع
/>فتعالوا نشد بعضا لبعض
/>ونغني غناء أم قنوع
/>
/>يا أنيناً ينام بين ضلوعي
/>ان تفق فالظلام يخفي دموعي
/>يتلظى الصراخ ان مر طيف
/>بنعاس او احرقتني شموعي
/>من ترى يستطيع سدل ستاري
/>ويداري فراقهم بوجوعي
/>لا تلمون انتي في اغترابي
/>عن لحوني ونخلتي وشعاعي
/>انني لا اطيق آلام حزن
/>يتلوى في ذكر يوم ضياعي
/>اي نعم، قد بكيت حين اغتربت
/>ونسيت وريقتي ومتاعي
/>هل ترى استطيع جمع حروف
/>هجرتها محابري ويراعي
/>لم يعد في الحياة لقمة ضوء
/>اتشهى بها لاكسر جوعي
/>انه الفكر فوق صمتي يداري
/>صرخاتي وابتلى بالخنوع
/>ربما... ربما يصيب ارتجاف
/>كلماتي فخيفتي من رتوعي
/>ها أنا إن ذكرتكم مثل هم
/>اتناسى الصراخ وسط الخشوع
/>آه لو نستعيد صرخة حرف
/>تتهاوى بصمتها المسموع
/>ليس بيني وبين اهلي وصحبي
/>غير خبز وصبر خطو الجموع
/>من ترى يستطيع شرب مياه
/>ديف فيها بكاء عمر دميع
/>ان حرفي فديته لترابي
/>اه لو استطيع رفع شراعي
/>كان لي بينكم مواعيد فكر
/>رفضتها الدروب رغم ركوعي
/>حلمت يقظتي بحفنة طين
/>اتوضا بها لاجني شروعي
/>كم تمنيت لحظة من تناس
/>اتلهى بمضغ ذاك النقوعي
/>انني لم ازل انادي طيوفي
/>لتضيء الطريق بعد خشوعي
/>ليس فينا من يقبل الموت لهوا
/>او يداري سقوطه بالدروع
/>انه الموت ان تجيء دون طرق
/>لتبوتي سيستفز ولوعي
/>ها هو العمر صارخا فاشتروه
/>البقايا حرية المقموع
/>فتعالوا نشد بعضا لبعض
/>ونغني غناء أم قنوع
/>