في خضم فرحتهم الكبيرة بنيل ثقة الناخبين وفوزهم بمقاعد المجلس البلدي، رسم الأعضاء الجدد الذين يغلب عليهم الطابع الشبابي، ملامح الفترة المقبلة من العمل البلدي، حيث كشفوا لـ«الراي» التي عاشت معهم فرحة الفوز عن خطة عملهم للارتقاء بعمل المجلس، وتحقيق طموحات الناخبين، ولاسيما أن نسبة التغيير في الوجوه بلغت 90 في المئة، من خلال تسعة أعضاء جدد وعودة عضو واحد من المجلس السابق.العضو العائد من المجلس السابق الدكتور حسن كمال، أكد أنه سيكمل مسيرته في العمل البلدي، التي دأب على تنفيذها خلال المجلس السابق، مؤكداً أنه سيساهم مع زملائه الأعضاء في المرحلة المقبلة لتحقيق وتنفيذ كل ما يتوجب عليهم من بناء كويت جديدة.وأضاف أن «المجلس البلدي السابق أنجز العديد من المشاريع، ولكن المرحلة القادمة تحتاج لتنفيذ خطة التنمية للدولة، خاصة أن الموارد البشرية من أبناء الكويت موجودة بالإضافة الى الموارد المالية، فقط نحتاج لتنفيذ هذه المشاريع. وأشار إلى أن أبرز الملفات التي سيتم التركيز عليها في المجلس القادم، ستتعلق بالقضية الإسكانية، والقضية المرورية، وتطوير العاصمة، وتحديث المخطط الهيكلي، والبيئة والصحة العامة وتدوير النفايات، والقضاء على البيروقراطية في الجهاز البلدي، وتعديل وتغيير لوائح البناء بعد دراسة تأثير هذه التعديلات على البنية التحتية والحاجة الفعلية لها، والاهتمام بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من خلال توفير كل متطلباتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع، الاهتمام بالشباب لتوفير الأراضي والمواقع الخاصة بمشاريعهم الصغرى وغيرها.ومع الأعضاء الجدد بدأنا بالفائز في الدائرة العاشرة حمدي العازمي الذي أكد أن «العمل الجماعي مهم وضروري خلال المرحلة المقبلة، وأن نكون يدا واحدة نحو إعادة بناء المجلس وترتيبه من جديد»، مشيراً إلى أنه سيكون له لقاء مع مسؤولي البلدية (الوزير والمدير العام) لمناقشة موضوع الفصل المالي والإداري للمجلس عن الجهاز التنفيذي، إضافة للتطرق لموضوع مبنى المجلس الجديد، والمشاريع الأخرى العالقة لدى البلدية.بدوره، قال عضو المجلس عبدالله الرومي إنه سيتابع كافة القضايا التي طرحها خلال حملته الانتخابية، والتي كان على رأسها قضية سكن العزاب في السكن الخاص، وتوسعة شوارع مناطق الدائرة نظراً لضيقها، إضافة لتبني ملف تخصيص أرض في منطقة سلوى لعمل مركز خدمة مواطن للكويتيين، وتحويل المنطقة إلى متكاملة الخدمات، متقدماً بالشكر لأبناء الدائرة الخامسة ولجميع الناخبين الذين دعموه خلال حملته الانتخابية.بدوره قال عبدالعزيز المعجل، إن عمله سينصب حول تطبيق برنامجه الانتخابي بحذافيره بالتعاون مع بقية الأعضاء تحقيقاً للمصلحة العامة، وتنفيذاً لخطة الدولة التنموية، فالهدف هو إنجاز المشاريع العالقة، وإيجاد الحلول النافذة لمعالجة الملفات المعطلة. وأضاف أن رؤيته وتطلعاته في المجلس تشمل أيضاً توفير احتياجات الشباب ودعم مشاريعهم من خلال تسهيل إجراءات مشاريعهم الصغيرة، إضافة للمواضيع البيئية، وإدخال نظام التكنولوجيا المتطورة في عملية البناء، منوهاً إلى أن أبرز الأهداف الأخرى تتعلق باستعادة هيبة المجلس البلدي.وأشار عضو المجلس عبدالله المحري إلى أنه يملك العديد من الأفكار التي سيسعى لتطبيقها في المجلس البلدي، ومنها منح الأراضي لإنشاء القسائم الصناعية، ومساعدة الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشروعات الإسكانية. وقال إن «أبرز توجهاته في المرحلة المقبلة ستكون باتجاه النهوض في بيئة الأعمال التنموية»، مؤكداً أن«المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل جميعاً على خدمة الوطن والمواطن والدفاع عن المصالح العامة».بدوره أوضح فهيد المويزري، أن الفوز  لم يحدث إلا من خلال أبناء الدائرة، قائلاً:«بيض الله وجه الرشايدة وأبناء الدائرة وجميع القبائل والعوائل، جملونا وقدمونا وعطونا ونحن نعطيهم بعد»، لافتاً إلى أن الرشايدة ليسوا وحدهم في الدائرة، بل هم قبيلة جزء من الدائرة، والجميع له الشكر.وبين أن أولويته تتركز في القضاء على مشكلة العزاب في المناطق السكنية لاسيما أنها ستساهم في حل مشاكل 70 في المئة مما تعانيه تلك المناطق، والسعي إلى انشاء مدن عمالية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.وتقدم عضو المجلس البلدي محمد الرقيب بالشكر والامتنان لكل من ساهم في منحه هذه الثقة، راجياً من الله أن يكون على قدر تلك الثقة التي منحوها له»، لافتاً إلى ضرورة العمل على مقترح التوسع في إنشاء المدن الجديدة التي تحتوي على المناطق السكنية والتجارية والصناعية، التي من شأنها القضاء على طول فترة انتظار المواطن للسكن.وبين الرقيب أن مناطق الدائرة السابعة تحتاج إلى إعادة تجديد خدماتها الصحية والكهربائية، وطرقها الداخلية والتي مضت عليها سنوات طويلة من دون صيانة، مع توفير مواقع ترفيهية لهذه المناطق، وكذلك أندية رياضية يستطيع من خلالها الأبناء قضاء أوقات مفيدة فيها. وأشار إلى أهمية العمل على سرعة تطوير المناطق، وتلبية حاجاتها واستكمال خدماتها ودراسة ما تحتاج إليه من مشاريع جديدة، في ظل الرغبة بالتوسع في المشاريع التنموية في البلاد، والتي يتوجب أن تنعكس على جميع مناطق الكويت.وقال عضو المجلس البلدي حمد المدلج، إن «أبرز أولوياتي في المجلس تكمن في مشاركة أعضاء مجلس الأمة في إعادة هيبة المجلس البلدي وصلاحياته لما قبل قانون 5 /‏‏2005، لاسيما أن المجلس البلدي مر على مراحل تشريعية، حيث تم تغيير القانون من خلالها ونتج عن ذلك سحب وتقليص جزء من صلاحيات المجلس»، مشدداً على أهمية مشاركة المجلس وبفاعلية في خطة التنمية 2035، إضافة لمراجعة مواد القانون الجديد بكامله.وأشار عضو المجلس البلدي الدكتور علي العازمي إلى أن ما آلت إليه أوضاع الدائرة التاسعة من ترد في بعض الخدمات والبنى التحتية يستوجب التحرك لتطويرها بصورة سريعة، مبيناً أهمية دور المجلس البلدي في بناء الدولة الحديثة ودعم الخطة التنموية، لافتا الى انه يعتبر من أهم مؤسسات البلاد، نظرا لاختصاصاته المتعددة التي تشمل مختلف المجالات سواء العمرانية أو الاقتصادية وغيرها.وشكر أحمد هديان العنزي، كافة أبناء الدائرة الثامنة على التصويت له في الانتخابات، مثمناً دورهم في الوقوف بجانبه خلال حملته الانتخابية، مؤكداً أنه سيعمل على خدمة الأهالي بكل ما يلبي احتياجات الوطن والمواطن، وخاصة أن الدائرة مقبلة على نهضة عمرانية ومشاريع تنموية جديدة، تتطلب متابعة مستمرة وحثيثة في سبيل خروجها على أرض الواقع.

الصقعبي: أتوقع 4 يونيو موعد الجلسة الافتتاحية

|كتب محمد أنور|

أكد أمين عام المجلس البلدي يوسف الصقعبي أن «وزير البلدية حسام الرومي هو المعني بالدعوة لجلسة المجلس البلدي الافتتاحية»، متوقعاً أن «تتم يوم الإثنين الموافق 4 من يونيو المقبل»، وهذا التحديد غير دقيق، لاسيما أن تحديد يوم الافتتاحية لا يشترط أن يتوافق مع يوم الإثنين المحدد في القانون لعقد الجلسات الرئيسية. وقال الصقعبي لـ«الراي»، حسب القانون واللائحة الداخلية، أنه خلال أسبوعين من إعلان نتائج انتخابات المجلس البلدي (للأعضاء المنتخبين)، تعلن الحكومة أسماء الأعضاء الستة المعينين، ومن المتوقع أن تكون في جلسة مجلس الوزراء 21 مايو، ويعقب ذلك مدة أسبوعين يدعو من خلالها وزير البلدية للجلسة الافتتاحية ليؤدي الأعضاء القسم، وانتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس، وباقي اللجان.

القيادة السياسية هنّأت الفائزين: لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته

كونا- بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد برقيات تهاني إلى الفائزين في انتخابات المجلس البلدي 2018، هنأهم فيها بهذا الفوز، متمنيا لهم كل التوفيق لأداء المهام الموكلة إليهم، سائلا سموه المولى عزّ وجلّ، أن يأخذ بأيدي الجميع لخدمة الوطن العزيز والإسهام في رقيه وتطوره ورفع رايته.وبعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، برقيات تهاني إلى الفائزين هنأهم فيها بهذا الفوز، سائلا سموه المولى تعالى لهم كل التوفيق لخدمة الوطن العزيز ورفع شأنه.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، برقيات تهاني مماثلة.

الجراح يثمّن جهود منتسبي «الداخلية» في تأمين انتخابات «البلدي»

ثمن نائب رئيس مجلـس الوزراء وزيرالداخلية الشيخ خالد الجراح، نجاح جهود منتسبي الوزارة من قادة وقيادات الإسناد الميداني والدعم الإداري وأمن الدوائر والوحدات العاملة وكافة الضباط وضباط صف والأفراد وكافة متطوعي الوزارة والدفاع المدني المشاركين بتأمين انتخابات المجلس البلدي.ووجه وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري بالإنابة عن الجراح برقية شكر لمنتسبي الوزارة، أعرب فيها عن «التحية والتقدير للأداء الرائع والتنظيم المثالي والتنسيق والتعاون المتكامل بين كل قطاعات وأجهزة الأمن وتواصلها مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المعنية، والتي جاءت على أعلى مستويات العمل الأمني المشرف والمظهر الحضاري الرائع، والذي انعكس ميدانيا على أرض الواقع والنابع من إدراككم ووعيكم وتحملكم أمانة المسؤولية بكل تفان وإخلاص».وأضاف «لقد كنتم كما عهدناكم عطاء غير محدود وأداء أمنيا رائعا وانضباطا شهد له الجميع، لقد عملتم فأجدتم وبذلتم فأخلصتم نبارك عطاءكم من أجل الكويت وأهلها، ووفق الله الجميع لخدمة البلاد وشعبها وجعلها دائما وأبدا دارأمن وأمان في ظل القيادة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك».