شدّد رئيس مجلس إدارة شركة السكب، علي محمد عبداللطيف الشايع، على حرص إدارة الشركة على تنويع استثماراتها تجنباً للمخاطر، إذ تقسم استثماراتها إلى مجموعتين هما محافظ استثمارية تدار بمعرفة شركات استثمارية متخصصة ومعظمها أسهم شركات مدرجة في البورصة.وذكر أن المجموعة الثانية تضم استثمارات مباشرة في شركات صناعية ذات نشاط مشابه، وتشمل المساهمة في شركة فولاذ القابضة في البحرين والتي قامت بضم وتأسيس الشركة المتحدة للستانلس استيل (يوسكو)، وشركة الخليج للاستثمار الصناعي، والشركة المتحدة للصلب وشركة صلب السعودية، فضلاً عن الشركة المصرية الكويتية للمسبوكات في مصر، التي تم الانتهاء من تأسيسها واستكمال جميع التراخيص الإدارية والصناعية اللازمة، وإعداد وتجهيز مباني المقرات وإنشاء المصنع والخدمات. وأفاد ان كمية الإنتاج لدى الشركة بلغت نحو 2826 طناً من مسبوكات الحديد التامة المسلمة للمخازن، في حين بلغت قيمة المبيعات 1.67 مليون دينار.من جهته، قال الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الإدارة، في شركة السكب الكويتية، عادل عبدالرحمن رشيد البدر، إن طموح الشركة بلوغ المصنع للطاقة الإنتاجية الكاملة، مشيراً إلى أنها لم تبلغ الطاقة الكاملة منذ 40 عاماً، نظراً لضعف السوق في الكويت، وشدة المنافسة والإغراق من منتجات هندية وصينية بأسعار متدنية.وطالب البدر في تصريحات صحافية على هامش عمومية الشركة، الحكومة والوزارات بالمساعدة في عملية حماية السوق من الإغراق، معتبراً ان المستفيد من المشاريع الكبيرة في الدولة هي المنتجات الصينية والهندية لانها بأسعار متدنية وتباع بسعر السكراب، ومبيناً أن وزارة الاشغال تعلم بهذا الأمر ولكنها تعتمد أرخص الأسعار.وقال البدر إن الشركة لديها استثماران خارج الكويت، الاول مشاركة في مصنع بنفس نشاطها لصناعة دسكات فرامل السيارات في جمهورية مصر العربية بدأ العمل فيه تجريبياً في 26 فبراير الماضي، وسيعمل بشكل كامل بنهاية العام باستثمارات 30 مليون دولار بنسبة 50 في المئة لكل شريك، مضيفاً ان هناك استثمارا آخر ضخما في البحرين تمتلك فيه الشركة حصة 5 في المئة تعادل نحو 70 مليون دولار.