فيما أعربت نائبة الرئيس الفيلبيني ليني روبريدو عن تخوفها من أن «فشل الفيلبين في حل خلافها مع الكويت في أقرب فرصة ممكنة سوف يتسبب في فقدان الآف من الفيلبينيين العاملين في الكويت لوظائفهم»، أعلن وزير الخارجية الفيلبيني الان بيتر عن استعداده لمغادرة الوزارة «إذا كان مسؤوليها لا يدعمونني» وذلك على خلفية إدارته للأزمة مع الكويت.وحضت روبريدو الحكومة الفيلبينية على «الاستفادة من مهنية الديبلوماسيين في وزارة الخارجية الفيلبينية»، واصفة إياهم بـ «الملتزمين الذين لديهم بلا شك مهارات وبصيرة وخبرة للمساعدة في التغلب على هذه المعضلة الديبلوماسية الحالية بنجاح». وأردفت «من الأفضل للحكومة أن تستفيد من هذا المورد الذي لا يقدر بثمن».وبالإضافة لإعرابها عن تخوفها من فقدان الفيلبينيين لوظائفهم فقد أعربت روبريدو أيضا عن خشيتها من أن تكون حماية العمال الفيلبينيين في الخارج عرضة للخطر إذا استمر الخلاف بين الفيلبين والكويت.وأضافت «قد يفقد أكثر من 260 ألف فيلبيني في الكويت وظائفهم، وقد تتعرض قدرة السفارة الفيلبينية في الكويت على حماية من تبقى للخطر بسبب تعاملها مع الضغط الخطير في علاقاتنا الديبلوماسية مع الحكومة الكويتية نتيجة للحادث».وأشارت إلى «قلقلها من الفيديو الذي تم تداوله وأظهر عددا من الأشخاص يستخدمون سيارات السفارة الفيلبينية في تهريب الخادمات من منازل كفلائهن، الأمر الذي نتج عنه قيام الكويت بطرد السفير الفيلبيني لديها». وأعربت عن أملها أن «يتم الأخذ في الاعتبار مذكرة التفاهم المقترحة بين الفيلبين والكويت التي تسعى إلى ضمان حماية العمال الفيلبينيين الأجانب على المدى الطويل وسط الخلاف الديبلوماسي».