أكد رئيس مجلس الإدارة في الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، ثقته ويقينه بأن التوقيف الموقت لرخصة صيانة الطائرات سيرفع بعد 20 مايو، مشيراً إلى أن «الكويتية» تقوم بأعمال صيانة لنحو 138 شركة طيران في الكويت وخارجها.وقال الجاسم خلال افتتاح المقر الجديد لمركز التحكم الموحد للعمليات «IOCC»، بحضور رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود، ونائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي ومطار الكويت الدولي عماد الجلوي، إنه بالتعاون مع المنظمة الأوروبية لسلامة الطيران «EASA»، قدمت الشركة كل الخطوات التي اتخذت بناء على زيارة وفدها وتقريره في 20 أبريل بتجميد أو توقيف رخصة «الكويتية» لصيانة الطائرات التابعة للاتحاد الأوروبي.وأضاف أن الشركة ستتسلم حتى 20 مايو الجاري تقرير المنظمة النهائي، متوقعاً أن يتم رفع التجميد نظراً للثقة بقدرات «الكويتية» الفنية منذ 64 سنة. وتوقع أن يصل عدد الركاب على متن «الكويتية إلى نحو 4.5 مليون مع نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن حصة الشركة تعادل نحو 50 في المئة من الأسواق المباشرة، وإلى أنها دائماً ما تنال الحصة الأعلى على هذا الصعيد.وأوضح أن حصة الناقل الوطني الذي يبلغ عمره 64 سنة، هي في حدود الـ 50 في المئة، وتتغير نزولاً أو ارتفاعاً بين خط وآخر، ووفقاً للرحلات المشغلة وعدد الشركات المنافسة.ولفت الجاسم إلى أن مبنى الركاب المساند هو الحلم الآخر الذي يسعى الجميع إليه، متوقعاً أن يُسلم المطار للطيران المدني خلال الشهر الجاري، والتي ستسلمه إلى «الكويتية» فوراً.وكشف أن يوم 8 مايو الجاري، سيتم توقيع الاتفاق بين سلطات الطيران المدني والشركة المشغلة للمطار، وهي شركة عالمية كورية ستتولى التشغيل من الناحية الفنية، مبيناً أن «الكويتية» ستكون المستخدم له، وآملاً بدء التشغيل الابتدائي بمنتصف أو نهاية يونيو المقبل، والذي يعتمد على تاريخ الاستلام الرسمي من قبل «الطيران المدني» من المقاول الرئيسي، ومطمئناً الجميع بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق، وأن المطار وصل إلى مراحل تقترب من 100 في المئة.وأضاف «لا أتصور أنه هناك خلافات بين الطيران المدني ووزارة الداخلية في شأن معدات التفتيش الأمني بالمطار، بل هناك سعي حثيث من جميع السلطات لتحقيق أفضل تعاون ممكن في سبيل خدمة الركاب، والمحافظة على أمن المطار والطائرات والركاب في الوقت ذاته».وأعرب الجاسم عن سعادته بافتتاح مركز التحكم بالعمليات، الذي يتيح إدارة العمليات والإدارات الأخرى المتصلة بتشغيل الطائرات وعمليات الحركة اليومية، مبينا أنه كان حلما أن يكون هناك مركز تكاملي لجميع الإدارات في «الكويتية» المتعلقة بتشغيل الطائرات ووضع جداولها اليومية.وذكر أن المركز بني وفق أحدث الأسس والأساليب التقنية المعتمدة عالمياً ومحلياً من سلطات الطيران المدني، وأنه يأتي انطلاقاً من حرص «الكويتية» على مواكبة التطورات التقنية في العالم، وخصوصاً تلك التي تتصل بالدرجة الأولى بسلامة الطائرات والعمليات وانضباط العمليات من حيث توقيت الرحلات.