شددت مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية أمل الحمد، على عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مملكة هولندا والكويت، لافتة إلى ان الكويت لديها بيئة صالحة للعمل الاستثماري، من خلال هيئة تشجيع الاستثمار المباشر التي وفرت القوانين والتشريعات، للتسهيل على الشركات العالمية للعمل في البلاد.وقالت الحمد في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركتها في حفل السفارة الهولندية لدى البلاد بعيد ميلاد الملك فيليم ألكساندر، ان الخارجية الكويتية ومن خلال إدارة الشؤون الاقتصادية، تعمل وفق خارطة الطريق المرسومة، بالتعاون مع الجهات الحكومية الاخرى، لتسهيل التعاون مع الشركات العالمية للعمل في الكويت.واعربت عن الامل في ان تشارك الشركات الهولندية في تنفيذ مشاريع في الكويت، لاسيما ان البلاد تعمل على تنفيذ رؤية كويت جديدة 2035، مشيرة الى ان حجم الاستثمارات الكويتية في هولندا فاق 8 مليارات دولار في العديد من المجالات الحيوية، واهمها المجال النفطي في منطقة روتردام.بدوره،أكد سفيرهولندا لدى الكويت فرانس بوتايت، ان بلاده هي الشريك الأمثل لتحقيق رؤية الكويت 2035، كاشفا عن قيام بلاده بدءا من الأسبوع المقبل، بالعمل على مبادرة جديدة في الكويت تجتمع فيها ثلاثة مجالات تأتي هولندا في صدارتها عالميا، وهي المياه والغذاء والطاقة، بمشاركة العديد من الشركات والمراكز العلمية الهولندية. وأضاف السفير بوتايت في كلمته خلال الاحتفال، ان «عام 2018 يشهد جلوس كل من هولندا والكويت جنبا الى جنب في مجلس الأمن، ويتعاونان عن قرب من أجل عالم أفضل ويعملان جاهدين من أجل إنهاء المعاناة الانسانية في مناطق كفلسطين واليمن وسورية».وتابع ان الأمرالأكثر أهمية هو العلاقات على مستوى الأفراد بين البلدين، حيث إن أعداد التأشيرات تضاعفت منذ وصوله للكويت بالاضافة لارتفاع أعداد الطلبة الدارسين في هولندا سنويا ما يجعلها صداقة متينة وأبدية بين البلدين.وتحدث عن المبادرة التي قامت بها سفارة الكويت في لاهاي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الهولندية، حيث قاما بدعوة 8 طلاب كويتيين و8 طلاب هولنديين، للجلوس معا في ديوانية، لتبادل وجهات النظرالمستقبلية، وتم عقد الجلسة الأولى بداية هذا العام في هولندا، والجلسة المقبلة ستكون في الكويت نوفمبر المقبل.