في شهادة جاءت من قلب مانيلا، وتؤكد صحة وسلامة الموقف الكويتي في الأزمة الديبلوماسية الراهنة التي أدت إلى قرار طرد السفير الفيلبيني، أكد محامٍ دولي فيلبيني مرموق متخصص في القانون الدولي أن مقاطع الفيديو التي كانت قد بثتها وزارة خارجية بلاده قبل بضعة أيام تحت عنوان (عمليات انقاذ لخادمات فيلبينيات من منازل كفلائهن) هي في الواقع «انتهاك لسيادة دولة الكويت ولشؤونها الداخلية».هذه الشهادة جاءت على لسان المحامي الدولي بارني ألمازار الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد «غالف لو»، وذلك في سياق مقابلة أجراها معه برنامج «Early Edition» الذي تذيعه شبكة «ANC» التلفزيونية الفيلبينية الخاصة، حيث سألته مقدمة البرنامج عن تقييمه لما أثير من جدال حول مقاطع الفيديو تلك فقال نصا : «ليس من صلاحيات أي مسؤول ديبلوماسي يعمل في دولة أجنبية أن يقوم بأداء أعمال الشرطة أو أعمال إنفاذ أحكام القانون أو الأحكام القضائية». وأضاف ألمازار موضحاً: «إذا نظرنا أيضا إلى طبيعة الثقافة السائدة في دول منطقة الشرق الأوسط، فإن ذهاب ديبلوماسيين إلى منازل أرباب العمل بهذه الطريقة، هو أمر يجوز أن يُنظر اليه باعتباره انتهاكا لسيادة الدولة ولاستقلالية شؤونها الداخلية. صحيح أن مساعدة العمالة الفيلبينية هو أمر بطولي في كل الأحوال... لكن أن يتم بث وقائع عمليات الانقاذ تلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي فتلك قصة أخرى».
محليات
أكد أن أعمال الشرطة وإنفاذ القانون ليست من اختصاص الديبلوماسيين
محام دولي فيلبيني: «إنقاذ الخادمات» انتهاك لسيادة الكويت وشؤونها الداخلية
02:12 م