نفى القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت غسان عنجريني، وجود أي اشكالات أو شكاوى على الإطلاق، في إصدار الجوازات، مؤكداً أنه يتم الترحيب بالجميع. وبحضور عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية، ونحو 2000 من أبناء الجالية السورية في الكويت، وعلى أنغام الأغاني والأشعار السورية، احتفلت السفارة السورية لدى الكويت مساء أمس الأول بالذكرى الـ72 لعيد الجلاء.وأكد عنجريني للصحافيين على هامش الحفل، ان «من يتابع حقيقة الوضع في سورية وتحسن الاقتصاد والصناعة والتجارة والسياحة السورية، يدرك أن سورية منتصرة». وأشار إلى أن «كثافة الحضور الشعبي لهذا الحفل أبسط تعبير عن صدق مواطنينا، حيث يقول البعض انه ربما مواطنونا في سورية تحت اطار من الضغط، ولكن هنا في الكويت يحتشد اكثر من 2000 سوري للاحتفال بانتصار بلدهم»، مذكرا ان عدد جاليتهم في الكويت يتخطى الـ200 ألف سوري «ولو دعوناهم جميعا لحضروا هذه الاحتفالية، وهذا العدد الكبير من الحضور يدل على صدق الانتماء الوطني».وعن شكاوى البعض من التأخير في إصدار جوازات السفر في السفارة في الكويت، قال ان «هذا الكلام غير موضوعي لأنه على العكس لدينا فائض في الانتاج، فعملية اصدار الجواز تستغرق من يومين الى اربعة ايام في الخدمة العاجلة وخلال 22 يوماً في نظام خدمة الدور، ولا يوجد أي اشكالات أو شكاوى على الاطلاق، ويتم الترحيب بجميع مواطنينا».وعن أهم التحديات التي تواجه أبناء الجالية في الكويت، قال ان «الكويت بلد شقيق وهناك انصهار بين شعبي البلدين، حيث ان العديد من القبائل تمتد من سورية للعراق والكويت، وعاداتنا العربية متطابقة، والتحديات ربما تكمن في غلاء المعيشة والقيود المفروضة على دخول عائلات الوافدين»، لافتا الى ان «الجانب الكويتي ملم بجميع المشكلات التي يتعرض لها أبناء الجالية السورية، وهناك تسهيلات تقدم لهم، وهناك تعاون بين السفارة والخارجية الكويتية، في حال وجود أي اشكالية وأبوابنا مفتوحة للجميع».وعما إذا كان هناك أي مشاكل قد تحدث للسوريين الراغبين بزيارة سورية بسبب مواقفهم، قال «أبدا. لأن بعض السوريين الموجودين في سورية كانت تسوية الوضع مفتوحة أمامهم، ومرسوم العفو شمل الجميع، فما بالك بمن يعيش خارج سورية»، موضحا ان «السفارات ترحب بجميع أبنائها السوريين والجميع يستخرج جميع معاملاته دون تمييز بينهم، ومن يرد العودة لوطنه فأبواب الوطن مفتوحة، والسفارة في خدمة جميع أبناء الجالية دائما، وفي كل وقت».