للسنة السابعة على التوالي، واصلت جودة الجنسية الكويتية تراجع ترتيبها ضمن مؤشر «هينلي آند بارتنرز- كوشينوف» السنوي العالمي، لكنه تراجُع يعود جزئياً إلى أن أداء جودة جنسيات دول أخرى شهد تحسناً سريعاً، بينما تراجع أداء الجنسية الكويتية بشكل طفيف عن مستوياته السابقة.فوفقاً للتصنيف الجديد الذي صدر أخيراً ويغطي مجمل سنة 2017، جاءت جودة الجنسية الكويتية في المرتبة الـ82 عالمياً بعد أن حصلت على نسبة 35.7 في المئة، متراجعة بذلك 10 مراكز عن الترتيب الذي كانت قد احتلته في سنة 2016 عندما حصلت آنذاك على نسبة 37 في المئة.وبمقارنة ترتيب جودة الجنسية الكويتية على المؤشر ذاته خلال السنوات السابقة، لوحظ أنها قد تراجعت 25 مركزاً على مدار السنوات السبعة الماضية، إذ كانت في المرتبة الـ57 في 2011 وواصلت التراجع تدريجياً سنة بعد أخرى حتى وإن كان جزء من ذلك التراجع لا يرجع إلى تدهور جودة الجنسية الكويتية بقدر ما يرجع إلى تطور أداء جنسيات أخرى.لكن مع ذلك، ما زالت الجنسية الكويتية في نطاق شريحة «جودة عالية» التي تتوسط مسطرة قياس المؤشر بين «جودة عالية جداً» و«جودة عالية» عن يمينها و«جودة متوسطة» و«جودة منخفضة» عن يسارها.وأيضاً، وعلى الرغم من هذا التراجع النسبي المستمر، مازالت جودة الجنسية الكويتية محتفظة بالمركز الثاني خليجياً وعربياً بعد الجنسية الإماراتية التي جاءت في المركز الـ46 عالمياً. أما بقية الدول العربية فجاء ترتيبها كالتالي: قطر (87)، السعودية (89)، البحرين وعمان (90)، تونس (110)، المغرب (123)، الجزائر (129)، الأردن (130)، مصر (135)، لبنان (138)، موريتانيا (144)، الأراضي الفلسطينية (159)، ليبيا (151)، جيبوتي (155)، السودان (157)، اليمن (161)، سورية (162)، العراق (165)، الصومال (167). أما المراكز من الأول إلى العاشر عالمياً فكانت كالتالي: فرنسا، ألمانيا، أيسلندا، الدنمارك، هولندا، النرويج، السويد، فنلندا وإيطاليا (تقاسمتا المركز الثامن)، سويسراً وأيرلندا (تشاركتا المركز التاسع)، النمسا. ويذكر أن مؤشر «هينلي آند بارتنرز- كوشينوف» يقيس مدى جودة كل جنسية استناداً إلى خمسة معايير أساسية تندرج تحتها عناصر فرعية، وتلك المعايير الخمسة هي: التنمية البشرية، والقوة الاقتصادية، والسلام والاستقرار، ومدى حرية السفر والتنقُّل.