عندما أُعلنت نتيجة انتخابات مجلس الأمة 2016 ونجح عدد لا بأس به من الشباب الوطني المؤهل، تفاءلنا خيراً بطرح جديد، وتعاطٍ أشجع، مع قضايا البلد ومشاكله المزمنة. ولكن مع الوقت - وإن لم يخب الظن بهؤلاء - ولكنهم لم يكونوا بقدر طموحنا بهم.وفي الفترة الأخيرة تركوا القضايا الملحة والحديثة التي شغلت الرأي العام، كالاعتداء على قضايا الموانئ وأموال التأمينات وهذا الانهيار الهائل في الرياضة الكويتية، وعادوا لقضايا قديمة قُتلت بحثاً ونقاشاً وضاع وقت المجالس النيابية السابقة من دون أن يوجد لها حل، كقضايا الإيداعات المليونية، والمجلس الأولمبي الآسيوي. ونشأت بينهم معارك أشغلت الشارع السياسي عن البحث لحلول لها، ففي جلسة الثلاثاء 18 الجاري ثار جدال ونقاش واتهامات وتجريح بين النائب الفاضل الاقتصادي رياض العدساني والنائب المحامي اللامع الحميدي السبيعي، وتبادلا مفردات لا تليق بالحضور ولا يجب أن تُقال في حرم عبدالله السالم، وصلت إلى حد ما تحت الحزام، لينهي النقاش النائب السبيعي بالقول: إن الحكومة ولو بلطت البحر لن تطول بطل قضية المجلس الأولمبي الآسيوي.وللمرة الأولى تترك الحكومة كراسي المتفرجين وتقوم بإجراءات، إذ صرح وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بالقول: «أعددنا تقريراً به شبهة غسيل أموال، وأحلناه للنيابة». وأعلن الدكتور نايف الحجرف وزير المالية: «بعد نهاية التحريات أحلنا الملف للنيابة وألغينا اتفاقية المجلس الأولمبي الآسيوي».متى ستُحل هذه القضية؟ هذا هو السؤال، أم أنه سيصدق توقع النائب السبيعي؟!إضاءةيا وزيرن طار بشتهيا قصر حلمن انت عشتهلو يدوم الكرسي للي ياصلهما كنت حشتهشريدة المعوشرجي
مقالات
ولي رأي
الصوت العالي لا يقدم حلولاً
12:57 م