علمت «الراي» أن عشرة نواب هم محمد الدلال وأسامة الشاهين وجمعان الحربش وعبدالله فهاد ومحمد هايف ووليد الطبطبائي ونايف المرداس وعادل الدمخي ومبارك الحجرف والحميدي السبيعي، التقوا أمس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبحثوا في ملف العفو الشامل الذي توافق عليه 24 نائباً أول من أمس، وأصدروا بياناً يدعم القانون.وقالت مصادر نيابية حضرت الاجتماع لـ«الراي» إن «اللقاء كان إيجابياً ومثمراً وتبادل المجتمعون أهمية العفو الشامل للخلاص من آثار المشكلة التي اعقبت ملف الايداعات المليونية وما صاحبه من تداعيات، ومن ضمن ما أفرزته قضية دخول المجلس».وذكرت المصادر أن «النواب العشرة شرحوا لرئيس الوزراء اختزال العفو في قضية دخول المجلس لأسباب عدة، من ضمنها أن نواباً قدموا اقتراح العفو الشامل في دور الانعقاد الماضي ولم تتم الموافقة عليه ولم يكن محدداً في قضية واحدة، الأمر الذي دفعهم إلى تحديد العفو في قضية دخول المجلس، خصوصاً أن النواب والشباب خرجوا احتجاجاً على إيداعات نواب مجلس 2009 والقضية حفظت لذا من الحري حفظ إفرازاتها».وأكدت المصادر أن أجواء الاجتماع أكدت أهمية طي صفحة الماضي بتداعياتها، معلنة عن بذل الجهد والسعي لاتخـــــاذ الــقـــــرار المناســــــب الذي يلقى قبولاً من الأطراف كافة.