ذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا والولايات المتحدة اتفقتا، اليوم الاثنين، على أن الهجوم الذي وقع في سورية باستخدام ما يُشتبه بأنه غاز سام يحمل نفس سمات هجمات كيماوية شنتها في السابق الحكومة السورية. وقالت متحدثة في أعقاب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وجون سوليفان القائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي «وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي اتفقا على أن هذا الهجوم يحمل سمات هجمات سابقة بالأسلحة الكيماوية شنها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وذلك بناء على التقارير الحالية لوسائل الإعلام وتقارير من الموجودين على الأرض. وأكدا التزامهما باتفاقية الأسلحة الكيميائية وضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم المروع».