فيما أعلن سفير باكستان لدى الكويت غلام دستجير، أن حوالي 500 باكستاني استفادوا من مهلة وزارة الداخلية لمخالفي الإقامة في البلاد، شدد على قوة العلاقات الكويتية ـ الباكستانية، التي وصفها بالأخوية والصديقة، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، لافتا إلى التعاون البناء بين البلدين في كل المجالات، إضافة للعلاقات المتينة التي تجمع قيادتي البلدين.وأشاد دستجير خلال الحفل الذي تقيمه جمعية الصداقة الكويتية- الباكستاية سنويا، بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية للبلدين، بالعلاقات الودية والتقارب الملحوظ بين الشعبين، فضلا عن الإسهامات الواضحة للجالية الباكستانية في المجتمع الكويتي.وأشار دستجير إلى أن الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة، تعكس عمق العلاقات المشتركة، والتي كان آخرها زيارة قائد البحرية الباكستانية للكويت، والذي قدم دعوة لنظيره الكويتي لزيارة باكستان، لافتا إلى أن باكستان حاليا تمر بفترة انتخابات عامة، وبعدها سيتم تشكيل الحكومة الجديدة.ولفت دستجير إلى أن «تعداد الجالية الباكستانية في الكويت يصل إلى حوالي 107 آلاف مواطن، معظمهم من العمالة المدربة، مشيرا إلى أن عدد مخالفي قانون الإقامة منهم قليل ولا يتعدى الـ 2000 شخص لأسباب متفرقة»، مشيراً إلى ان «السفارة انتهت من إصدار وثائق سفر لحوالي 500 شخص منهم غادروا الكويت، مستفيدين من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية»، معربا عن شكره للحكومة الكويتية على هذه المهلة التي ساعدت الكثيرين. بدوره، قال الرئيس الفخري للجمعية مبارك المطوع، إن «الجمعية هي تأكيد على وحدة العالم الإسلامي، حيث تأسست بعد تحرير الكويت مباشرة»، لافتا إلى أن الجمعية لعبت دورا مهما على مدار هذه السنوات في دعم العلاقات المشتركة، عن طريق عقد نشاطات اجتماعية ودينية مختلفة.وأشار إلى ان الجمعية تقوم باعطاء أي معلومات تختص بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين، لكل من يطلب مساعدتها، مبينا انه «نوع من التعاون الودي الأخوي لزيادة أواصرالأخوة بين شعبي البلدين».وذكر ان «الجالية الباكستانية لها مساهمات جيدة وبصمات واضحة في نهضة الكويت في كل المجالات، وتعتبر من الجاليات النشطة. وأقول ان بيننا أخوة تاريخية ابتدأت قبل استقلال الكويت».