سجل الملتقى الشبابي الأول للمهندسين حديثي التخرج، حضوراً خجولاً للعمالة الوطنية في القطاع الهندسي الخاص بنسبة لا تتجاوز الـ 4 في المئة. واختتمت فعاليات الملتقى مساء أول أمس في المكتبة الوطنية، برعاية استراتيجية من وزارة الدولة لشؤون الشباب ودعم من اتحاد المكاتب الهندسية والدورالاستشارية الكويتية، وشارك فيه رئيسة الملتقى الدكتورة هنوف الحميدي، ممثل اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية حمود الزعبي، وممثلة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة لبنى عكاشة، ومدير الملتقى تيسير الحسن. بداية، عرضت الدكتورة الحميدي نتائج ما حصده المشاركون في الملتقى، حيث تم اطلاعهم على تجارب كويتية ناجحة في القطاع الخاص، مؤكدة أن تواصلهم مع عدد من الشركات الوطنية حقق نتائج مرجوة، وتم تقديم فرص عمل لهم في بنك بوبيان، المكاتب الهندسية، ومجموعة الخرافي، وغيرها من الجهات المشاركة والداعمة، مثل «دار مستشارو الخليج»، وبلغ عدد الفرص أكثر من 5 فرص وظيفية.وذكرت الحميدي أن اجمالي عدد من تم قبولهم في الملتقى 106 مهندسين من حديثي التخرج، ومن جميع التخصصات الهندسية، موضحة أن الغالبية كانت من جامعة الكويت، بواقع 38 مهندسا ومهندسة، 22 من الجامعة الأميركية بالكويت، 6 من «الاسترالية»، 9 من خريجي الجامعات البريطانية، 22 من خريجي الجامعات الأميركية ومهندسة من خريجي الامارات، وخريج واحد من نيوزيلندا. وبدوره، ثمن الزعبي، النتائج القيمة للملتقى. ولفت الزعبي الى الاتحاد وهو يدعم مثل هذه المبادرات «يرسخ اهتمامه بالعمالة الوطنية التي لايزيد عددها في القطاع الهندسي الخاص على 4 في المئة»، داعيا الشباب الى «مواجهة التحدي والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها طبيعة العمل الخاص، والتي تحتاج الى مثابرة وعمل دؤوبين من قبل المهندس نفسه». ومن جهتها، قالت الدكتورة عكاشة، إن «المبادرة تعبر عن روح واستشعار بالمسؤولية اتجاه المهندسين الشباب»، مشيرة الى أن «البرنامج المقدم وفر فرصة متميزة للمشاركين».
محليات
ختام مبادرة ملتقى «حديثي التخرج للعمل بالقطاع»
مهندسو «الخاص»... 4 في المئة كويتيون
المشاركون في حفل ختام الملتقى (تصوير زكريا عطية)
01:13 ص