دان مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الباليستية على المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين والتي استهدفت عدة مدن بما فيها العاصمة الرياض.
واعتبر المجلس في بيان أن هذه الهجمات تشكل تهديدا للأمن القومي للمملكة وتهديدا أوسع للمنطقة.
وجاء بيان المجلس بعد تحرك ديبلوماسي كويتي خلال الأيام الماضية في مجلس الأمن شمل تنسيقا عاليا مع وفد المملكة العربية السعودية ومع حامل القلم لملف اليمن في المجلس وهي المملكة المتحدة وكذلك مع بقية أعضاء المجلس.
وانطلقت تلك الجهود في نيويورك مع إدانة وإستنكار الكويت وبأشد العبارات الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين وذلك في الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم السفير منصور العتيبي يوم الاثنين ودعا فيها المجلس لأن يتخذ موقفا موحدا وواضحا.
كما تضمن البيان دعوة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة بموجب قرارات مجلس الأمن المعنية بما فيها القرار 2216 والإعراب عن قلق المجلس العميق من التقارير حول إستمرار وجود إنتهاكات لحظر توريد الأسلحة.
وأعرب مجلس الأمن أيضا عن قلقه من الأوضاع الإنسانية ومستوى العنف في اليمن، فضلا عن دعوة كافة الأطراف للعودة إلى الحوار والانخراط بشكل بناء مع مبعوث الأمين العام الخاص لليمن مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن.