صادق وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس على مخطط مشروع السكك الحديد والقطار الاستيطاني، الذي سيربط أراضي العام 1948 المحتلة بالمستوطنات، حيث يتوقع أن يدشن في العام 2025، وسيكون مساره الأول بلدة رأس العين حتى مشارف مستوطنة أرئيل المقامة عنوة على أراضي سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي، أمس، أن المقطع الأول من مشروع القطار سيمتد من بلدة رأس العين مروراً بـ«بيتح تكفا» وصولاً إلى الجامعة في مستوطنة أرئيل، على أن يتم معاينة مسار القطار وإقراره بشكل نهائي بغية الشروع بأعمال البناء وتطوير البنى التحتية للشبكة، حيث من المتوقع الانتهاء من مشروع المواصلات الاستيطاني بحلول العام 2025.وصادق كاتس على المخطط، زاعماً أن مشروع القطار سيخفف من أزمة السير واكتظاظ المواصلات في المركز، «الأمر الذي من شأنه أن يوفر ملايين ساعات العمل سنوياً».عسكرياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أول من أمس، عن انتهاء مناورة له تحاكي «غزو إسرائيل» من قبل «العدو»، فيما أنهى مناورة أخرى للجبهة الداخلية حاكت تعرض مختلف المدن والمستوطنات لرشقات صاروخية عنيفة.وذكر موقع «أي 24» الإسرائيلي أن مناورة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي التي بدأت الأحد الماضي حاكت «التعامل مع حالات قوات العدو غزو أراضي إسرائيل»، مشيراً إلى أنه «افتُرض من خلال التمرين إسقاط طائرات لسلاح الجو، مع حفاظ هذا السلاح على تفوقه، وأيضًا سقوط نحو 100 قتيل إسرائيلي بين عسكري ومدني».أمنياً، أعلن الجيش الإسرائيلي ،أمس، أن عدداً من الأشخاص جرحوا شمال الضفة الغربية المحتلة عندما دهست سيارة مجموعة تضم جنوداً إسرائيليين.وفيما تحدثت وسائل إعلام عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى في ما يشتبه بأنه هجوم بسيارة شمال جنين، قال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناتان كونريكوس إن تحقيقات تجري لتحديد طبيعة الوقائع وما إذا كانت «إرهابية» أو عرضية. في غضون ذلك، أعلن «نادي الأسير»، أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت مدير مكتبه في مدينة القدس المحتلة ناصر قوس وذلك في إطار حملة اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة، فيما وقعت صدامات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين محتجين على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.