طالب الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بفحص الرئيس الفيلبيني رودريغو دوتيرتي فحصاً نفسياً بعد مقتل أكثر من 4100 متهم بتجارة وتعاطي المخدرات بلا محاكمة، واتهام كل من يخالفه في الرأي بالإرهاب، حتى رجال القانون والدين.وللأسف هذا الرئيس، كما وصفه العالم بأنه يحتاج إلى فحص نفسي، يتحكم بمصالح مواطنيه ويسيء إلى سمعة الكويت وأهلها، أمام العالم، ويصفها بالمتعسفة ذات الشعب الظالم، من دون أن توجه له وزارة الخارجية أي احتجاج أو عقوبة ديبلوماسية على أفعاله تلك، ما دعا الناس إلى الشك بأن هناك مصالح واستثمارات في الفيلبين لمسؤولين كبار، وأن مجلسي الوزراء والأمة أضعف من الوقوف أمام نفوذ أصحاب مكاتب جلب العمالة الفيلبينية في الكويت.نحن لا نطالب بإبعاد الجالية الفيلبينية أو الاستغناء عنها، فالحاجة متبادلة بيننا وبينهم، ولا بقطع العلاقات الديبلوماسية بيننا وبين الفيلبين، بل المطلوب الضغط على هذا الرئيس المتعالي للسماح لمواطنيه بالعمل في الكويت من دون أن يضع علينا - ونحن دولة مستقلة - أي شروط، أو المطالبة لمواطنيه بامتيازات عن أكثر من 100 جنسية تعمل في البلاد، وأن يوقف حملات التشهير ضد الكويت واتهامنا بالعنصرية وعدم التقيد بحقوق الإنسان.إضاءةلم تكن بدعة، أن يرشح رئيس مجلس الأمة، وزيراً، والمهندس عادل الخرافي شخصية نقابية ونيابية معروفة، والعمل الحكومي تضامني جماعي. ليت من قاموا باستجوابه أخذوا هذه المعلومة بعين الاعتبار!