أكد مؤسس مركز اللوتس الطبي، استشاري تقويم وتجميل الاسنان الدكتور خالد الكندري، أنه لا يوجد سقف عمر محدد يتوقف عنده خيار العلاج التقويمي للأسنان، مشيرا إلى ان «مركز اللوتس ركب تقويما علاجيا لكبار السن حتى ممن تجاوزت اعمارهم الخامسة والستين عاما بكل نجاح، وبالإمكان تقديم هذه الخدمة بكل ثقة متى ما توافرت الظروف الصحية اللازمة كسلامة الاسنان واللثة وعظام الفكين من اي مشاكل مثل التسوس والتهابات اللثة المتقدمة وانحسارها وتراجع مستوى عظام الفكين الافقي أو العمودي».وقال الكندري، في لقاء مع «الراي» إنه يمكن الاستفادة من علاج التقويم لتحسين العلاقة بين الاسنان وعظام الوجه ومن ثم تحسين الابتسامة وإضافة ملامح جمالية إضافية على الوجه، ولا يمكن ان يحدث ذلك الا عند احترام التوازن الجمالي لعظام الوجه والذي يعكس بشكل مباشر الجمال الظاهري للوجه مع ضمان ثبات النتائج.وأضاف أن المواد الطبية المستخدمة في عيادات مركز اللوتس بمختلف تخصصاته معتمدة عالميا وحاصلة على شهادة الجودة والسلامة من جمعية الادوية الأميركية، وان العيادات توفر الخدمات العلاجية والتجميلية على نحو خاص في اقسام الاسنان والجلدية والجراحة، مؤكدا ان المركز ملتزم بلائحة اسعار وزارة الصحة منذ تأسيسه في 2006. وأكد حرص المركز الدائم على تطوير اداء الكوادر الطبية والفنية العاملة به لضمان توفير خدمات مميزة بحرفية ومهنية عالية الجودة، مشيرا الى انه جار العمل على اضافة تخصص جديد الى جانب الخدمات التي يشتمل عليها المركز وهو تخصص امراض النساء والولادة والاطفال ولمزيد من التفاصيل في اللقاء التالي:

• في البداية ماذا عن التخصصات التي يشتمل عليها مركز اللوتس الطبي؟ - تأسس مركز عيادات اللوتس الطبي كمركز متخصص لعلاج وتجميل وتقويم الاسنان عام 2006، ثم اضيف له قسم متخصص بعلاجات الليزر تابع لعيادات الجلدية والتجميل وعيادة متخصصة لطب العائلة عام 2010، وفي عام 2016 وحرصا من ادارة المركز على التطوير وتحسين الخدمات والمساحة، انتقل كيان تلك المؤسسة الطبية الى مكانه الحالي على طريق الدائري الخامس على تقاطع شارع عمان في السالمية، واصبح المركز يضم تخصصات تقويم الاسنان والفكين، بالإضافة الى بقية تخصصات طب الاسنان التجميلية والعلاجية، الممارس العام وطب العائلة، الامراض الجلدية والتجميل والليزر، جراحة التجميل للوجه والجسم، ونعمل حاليا على اضافة تخصص امراض النساء والولادة والاطفال.• ماذا عن الكادر الطبي في مركز اللوتس؟ - مركز اللوتس يضم نخبة من الاطباء، وهم الدكتور عبدالرحمن العال استشاري جراحة تجميل الوجه والجسم، والدكتور احمد زيدان اخصائي الجلدية والتجميل، والدكتورة مروة عبيد استشارية الجلدية والليزر، والدكتور خالد حسين اخصائي تركيبات الاسنان، والدكتور احمد عثمان اختصاصي تجميل الاسنان، والدكتور احمد جدير ممارس عام طب العائلة.• ما أبرز الخدمات الطبية التي تقدمها عيادات اللوتس؟- توفر عيادات اللوتس جميع الخدمات العلاجية والتجميلية في اقسام الاسنان والجلدية والجراحة مع التركيز بشكل خاص على الخدمات التجميلية، وذلك بسبب الطلب المتزايد على هذا النوع من الخدمات. وقد كان قسم الليزر التابع لقسم الجلدية اول الاقسام التي تم انشاؤها في المركز بعد قسم الاسنان بجميع تخصصاته، حيث كان من الواضح رواج اجهزة الليزر الخاصة بإزالة الوشوم في الكويت في مطلع تسعينات القرن الماضي، وبعدها تم التعرف على التقنيات المختلفة لإزالة الشعر غير المرغوب به بالليزر والتي نجحت نجاحا منقطع النظير في تلك الحقبة، وحتى اوائل العقد الاول من الالفية الثانية، ثم راجت بعد ذلك اجهزة الليزر المتخصصة بعلاج عيوب البشرة وندبات الجلد والتجاعيد المرتبطة بتقدم العمر وغيرها، كما وقد زاحمت تقنيات الليزر الحديثة مشرط الجراح في المساعدة على حل الكثير من مشكلات السمنة وخاصة المتموضعة في اماكن محددة من الجسم وذلك عن طريق تفتيت وتكسير الدهون ومن ثم التخلص منها الى خارج الجسم.• هل هناك اختلاف في انواع اجهزة الليزر من حيث الجودة والكفاءة وضمان السلامة؟- بالطبع الاختلافات واسعة بين مختلف انواع اجهزة الليزر الطبية، فلدينا في المركز قد تم اعتماد معظم اجهزة الليزر العلاجية والتجميلية من نوع ديكا «DEKA» الايطالي. وتعتبر مصانع ديكا لأجهزة الليزر الطبية من اكثر المصانع الاوروبية ثقة لدى الاطباء واستشاريي الليزر والتجميل في الغرب نظرا لجودة منتجاتهم وثبات نتائجهم على المدى البعيد، فهناك تقنيات الاليكسندرايت والانديياج المتخصصة بإزالة الشعر بشكل دائم في المناطق غير المرغوب بها والذي يجعله من اجود الاجهزة التي تناسب جميع انواع البشرة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، وايضا يعد من افضل انواع اجهزة الليزر المستخدمة في اوروبا. كما وهناك ايضا اجهزة الليزر التي تعمل بتقنية الفراكشنال بجميع انواعه والمستخدمة في علاج مشاكل البشرة والتجاعيد والندوب السطحية والمتوسطة والمستعصية والتي يجب استخدامها بواسطة الاستشاريين ذوي الخبرة العالية في هذا المجال، ولا ننسى تقنيات ليزر الدايوود التي نجحت في خلق نقلة نوعية في معالجات السمنة من خلال الاستهداف الدقيق للخلايا الدهنية وتكسيرها والتخلص منها مع خاصية الشد الفوري المباشر للجلد لإعطاء نتائج فورية ظاهرة بشكل جلي للعين.• من الملاحظ أخيراً انتشار العديد من العيادات المتخصصة في الجلدية والليزر والتجميل في الكويت، ما الذي يميزكم عن تلك العيادات؟ وما سر ثبات اسعار الخدمات لديكم في وقت تعمل الكثير من العيادات المنافسة على تقديم الكثير من العروض الجذابة لخدماتها التجميلية؟ ما يميزنا بكل بساطة هو الاعتماد اولا على كادر طبي متميز مؤهل علميا وحاصل على شهادات معتمدة من افضل الجامعات العربية والعالمية، كما تحرص ادارة المركز على حث وتشجيع الاطباء والاخصائيين والفنيين على حضور المؤتمرات والمشاركة في دورات التدريب المحلية والخارجية على مدار السنة لمواكبة البحث العلمي للوقوف على كل ما هو حديث في مجال التجميل، فحرصنا دائم على تطوير الكوادر الطبية والفنية لضمان توفير خدمات مميزة بحرفية ومهنية عالية الجودة، أما بالنسبة لموضوع ثبات الاسعار فإننا ملتزمون بلائحة اسعار معتمدة من وزارة الصحة منذ سنة 2006 ولم يطرأ عليها اي تغيير من ذلك الوقت، كما وأننا ملتزمون باستخدام افضل انواع الاجهزة المرخصة والمعتمدة من وزارة الصحة ومن ادارات الوزارة المختصة في مجال الاشعاع والليزر والادوية، وتشدد الادارة بشكل خاص على انواع المواد المستخدمة في عيادات المركز وخصوصا التي يتم حقنها في الجسم على ان تكون حاصلة على شهادة الجودة والسلامة من جمعية الادوية الأميركية والمعتمدة عالميا اولا واخيرا. فعلى سبيل المثال، يعتمد الكادر الطبي لدينا في قسم الجلدية والتجميل على المواد المالئة (فيليرز) المعروفة باسم جوفيديرم «juvederm» وتيوسيال «teosyal» بشكل اساسي والتأكد من الحصول عليها من الوكيل الحصري في الكويت لضمان جودتها وتخزينها على حسب الاصول الموصى بها من الشركة الام، وكذلك الاعتماد على نوع واحد من مادة البوتكس «Botox» وهو اليرجان «Allergan» وهي مواد تستخدم بشكل اساسي في عمليات التجميل واعادة تشكيل تقاطيع الوجه والجسم بطرق وتقنيات آمنة ومعروفة لدى العامة والمعروف بان هذه المواد باهظة الثمن ومن غير المعقول تقديمها بأسعار مخفضة بشكل مريب كما هو ملاحظ في الآونة الاخيرة في دكاكين التجميل الدخيلة على هذه المهنة.• هل يتعامل مركز اللوتس مع بطاقة التأمين عافية؟- مع بداية اطلاق مشروع بطاقة عافية حرصت ادارة المركز لدينا على الانضمام الى المشروع من خلال توقيع عقد تعاون مع شركة التأمين التي وقع عليها الاختيار لادارة ذلك المشروع الحيوي الذي يخدم شريحة كبيرة ومهمة من المواطنين، وحرصاً منا على نجاح تلك التجربة قمنا بتقديم نسبة خصم كبيرة جدا لشركة التأمين ما قلص من هامش الربح لدينا بنسبة عالية، ولم يكن هدفنا من الانضمام الى تلك المنظومة الربح المادي اكثر ما هو الربح المعنوي لكسب تلك الشريحة العزيزة على قلوبنا، وخصوصا ممن اعتاد على مراجعة العيادة من قبل او له اقرباء يتلقون العلاج بالمركز ولكن لظروف خارجة عن ارادتنا اضطررنا الى إلغاء عقد التعاون معهم، واعتذارنا عن قبول البطاقة لدينا في المركز حتى إشعار اخر او مع اعتماد شركة تأمين جديدة.• في الختام نود التطرق إلى مجال اختصاصك الدقيق كاستشاري تقويم الأسنان والفكين فهل يصلح علاج التقويم لجميع الأعمار؟ - بالنسبة للأعمار التي يصلح معها علاج التقويم، نؤكد انه لا يوجد سقف عمر محدد يتوقف عنده خيار العلاج التقويمي، فقد كان لنا الشرف بعلاج كبار السن حتى ممن تجاوزت اعمارهم الخامسة والستين عاما بكل نجاح، وبالإمكان تقديم هذه الخدمة بكل ثقة متى ما توافرت الظروف الصحية اللازمة كسلامة الاسنان واللثة وعظام الفكين من اي مشاكل مثل التسوس والتهابات اللثة المتقدمة وانحسارها وتراجع مستوى عظام الفكين الافقي أو العمودي. كما أني أود ان استغل فرصة هذا اللقاء لتوضيح بعض المفاهيم المهمة الغائبة عن اذهان الكثير من المهتمين بعلاج التقويم، وهي كيفية الاستفادة من علاج التقويم لتحسين العلاقة بين الاسنان وعظام الوجه ومن ثم تحسين الابتسامة واضافة ملامح جمالية اضافية على الوجه ولا يمكن ان يحدث ذلك الا عند احترام التوازن الجمالي لعظام الوجه والذي يعكس بشكل مباشر الجمال الظاهري للوجه مع ضمان ثبات النتائج، وفي نهاية حديثنا نحب ان ننوه بان منظومة الاسنان والفكين العلوي والسفلي معا يشكلان منظومة متكاملة تضفي على الوجه والوجنتين والشفتين والذقن جمالا طبيعيا متناسقا، فمتى ما تم اتخاذ القرار بخلع الاسنان أو الاحتفاظ بها من دون أي أسس علمية ودراسة مستفيضة لكل حالة على حدة، فحتما ستكون النتائج غير مرضية وستؤثر بشكل سلبي على الشكل الخارجي للوجه، فلا تنساقوا وراء العبارات التسويقية الرنانة كضمان عدم خلع الاسنان في حالات التقويم مهما كانت الحالة او ضمان الانتهاء من العلاج التقويمي خلال مدة زمنية قصيرة رغم صعوبة الحالة وهكذا.

خالد الكندري في سطور

- حاصل على ديبلومات مجلس البورد الأميركي واستشاري تقويم الأسنان والفكين - ماجيستير علوم بيولوجيا صحة الفم ودكتوراه في تقويم الأسنان والفكين من جامعة شيكاغو-ايلينوي -عضو تدريس سابق في جامعة بيلر في تكساس الأميركية وعضو تدريس منتدب سابق في جامعة الكويت - مؤسس مركز عيادات اللوتس الطبي التخصصي منذ 2006، وتفرغ للعمل فيه