الحياة تتعدد ألوانها وتتنوع أشكالها وتتغير مشاهدها، والمتأمل لتلك المناظر يشاهد ألواناً تكون زاهية تضفي على النفس إشراقاً وتجعل العقل يغوص في معانٍ لصور جميلة تبعث على الاشراق وتشير إلى الأمل. ونرى أحياناً عكوسا كئيبة تجعل الانسان في حيرة من أمره، ولكن الصورة المشرقة تبقى وتظل متألقة في عيون الذين يسعون لتحقيق الأمل والوصول الى الغاية البناءة.والعكوس الكئيبة ستُلقى بإذن الله الكريم في مكان سحيق.كم هو جميل عندما نقرأ عن مبتكر من أبناء الوطن او مخترع او باحث في علم حقق من بحثه غاية ووصل بفكرة إلى أمنية حققها لها، آثار واضحة ووقع طيب على الآخرين. كم هو جميل من أبناء الوطن يبنون بأيديهم وفكرهم ليسعدوا الاخرين وينشروا العلم والثقافة والصحة، وهم يجدون في بناء صرح هذه الديرة الحبيبة.وأرناق اخرى باهتة للأسف، إذا نظرت لها العين فإنها تدمع، وإذا استشعرها الفؤاد فإنه يضيق ويضطرب من هول كآبتها.أنواع من العنف في قيادة المركبات والتشفيط والتقحيص والانشغال بالهواتف المحمولة أثناء القيادة.عكوس مخيفة، وهي كثيرة كالذين ينتحلون شخصيات غير شخصياتهم ويمسكون البعض ويطلبون منهم محافظ النقود كي يتعرفوا على هوياتهم فيسطون على النقود ويقذفون بالمحفظة بعيداً ويتركون صاحبها المسكين ثم يولون هاربين... ما أصعب تلك المناطق التي إذا دخلها المرء، يحسب نفسه في مكان آخر... لافتات ومطاعم وتعديات كثيرة تجري في تلك المناطق والمداهمات تجري من أجل أن يمسك المجرمون، ولكن الصور تزداد بشاعة في تلك الاماكن... نسأل الله السلامة. ومن الصور التي نأمل ألا نراها في احتفالاتنا الوطنية القادمة بإذن الله، هي أكوام من أكياس النفايات والمخلفات التي تركها بعض الناس بعد الاحتفال، وكذلك رش المياه وايذاء الناس حتى وصل الامر إلى رش الفوم وهو محرم وممنوع وقذف الناس بالمياه، ما ادى إلى إصابة عيون الناس بالضرر. ما هكذا يكون الاحتفال... الاحتفال هو أن تنطلق كلمة الكويت من القلوب والأفواه عالية معلنة ومدوية... إن الكويت باقية وشامخة ومتألقة بأهلها الذين يحافظون عليها.ومهما سنت القوانين ووضعت اللوائح والنظم فإن:لن تنتهي الأنفس عن غيهاإن لم يكن منها لها زاجرُفتحية للذين أعلنوا عن حبهم وولائهم لأمهم الكويت داخلها وخارجها بكل الاساليب الطيبة والمعاني الخلاقة، وعبّروا بأنهم يحبون أمهم الكويت ويحافظون عليها بقلوبهم وأعينهم...ولي وطن وجدتُ بهِ نعيم العيش مقترنا إذا يدعو لتضحية بذلت الروح والبدناسأحميه وأرفعه ليأخذ في العلا سكنا وليس ابيعهُ مهما أتاح الخلد لي ثمنا في وطني إذا ناديت من للبذل قلت أنا