الانحراف دائماً عاقبته وخيمة. فقد اندلعت مشاجرة بين مصريين في حولي، بعدما انحرفت مركبة أحدهما على الآخر في الطريق فتوقفا على جانب الرصيف وتبادلا الضرب واستخدما كل ما طالته أيديهما في المشاجرة لينتهي بهما المطاف في قبضة رجال أمن حولي.ووفق مصدر أمني فإن «مصرياً كان يقود مركبته في إحدى مناطق حولي وانحرفت مركبته على سيارة شخص آخر من أبناء جاليته سهواً، الأمر الذي أغضب الطرف الآخر وبدأ ملاحقته وتوقفا على جانب الطريق، وهما يشتعلان غضباً، حيث ترجلا من سيارتيهما والدم يغلي في عروقهما وبمجرد أن تقابلا وجهاً لوجه اشتبكا وتبادلا الضرب بالأيدي ثم استخدما صخوراً وعصياً كانت ملقاة على جانب الطريق».وأفاد المصدر بأن «المارّة أبلغوا عمليات وزارة الداخلية فانتقل إلى الموقع رجال أمن حولي وتمكنوا من السيطرة على المصريين، ونقلوهما إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج وبعد حصولهما على تقارير طبية تفيد إصابتهما بجروح وكدمات متفرقة توجها إلى المخفر وتبادلا الاتهامات فتمت إحالتهما إلى المباحث، وقال أحدهما لرجال الأمن إن خصمه كان منشغلاً بالهاتف وانحرف على مركبته، وسبب له الرعب والخوف من أن يصطدم به فحصل ما حصل، وبسؤال الطرف الآخر عن الواقعة أيّد انحرافه على مركبة خصمه سهواً وأنكر انشغاله بالهاتف فتمت إحالتهما إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».