النوخذة حبيب بوشهري من نواخذة السفر الشراعي الكويتي، وقد ورد ذكره في العديد من الروزنامات التي قام بعض نواخذة السفر الشراعي الكويتي بتسجيلها. وفي عام 1937م ذكره عيسى بشارة حين شاهده في بندر براول الهندي، كما ذكره النوخذة عبدالوهاب العسعوسي عام 1939 حين صادفه في شط العرب. وفي 1940 ذكره النوخذة سعود السميط في روزنامته حين قابله في بندر مسقط، كذلك قابله النوخذة حجي في بندر كاليكوت عام 1943. وفي العام التالي شاهده النوخذة عيسى بشارة في بندر بمبي.وذكر ان النوخذة حبيب بوشهري «وصل وفيه تمر». وفي 1948، ذكره النوخذة عبدالوهاب العسعوسي حين كان الاثنان في الخليج في طريقهما الى الكويت، كما ذكره حين كانا قرب جزيرة فيلكا. وأما في عام 1950، فقد ورد ذكر النوخذة حبيب بوشهري في روزنامة النوخذة يعقوب اليتامي حين كان يبحر مع السفن الكويتية على ساحل فارس في طريقها إلى الكويت. ولقد قام النوخذة بوشهري بقيادة العديد من سفن الكويتية أشهرها يوم «الناصري» جمال 3000 للنوخذة والتاجر أحمد عبدالمحسن الخرافي. كذلك قام النوخذة حبيب بقيادة يوم للتاجر عبداللطيف محمد ثنيان الغانم، وآخر لحسن عاشور، وكذلك في يوم احمد الملا.من الأحداث التي عاصرها النوخذة بوشهري... يرويها المرحوم النوخذة محمود بن محمد بن نخي، إذ يذكر عن الحادثة التي حصلت ليوم النوخذة حبيب بوشهري، عندما كاد ان يتعرض للسرقة (بالقرب من رأس الميداني) فقمنا (السفن الثلاث) بتطويقه وارسلوني لكي استضيفه (أعزمه) على سطح احدى السفن، وقبل بذلك، وأقبل نحو السفن في قارب خاص به، ثم صعد على سطح البوم «الداو» ونحرت له الذبيحة وأكل واطمأن (وكان اسمه مصطفى ولد بركات)، وهو شاب في الرابعة والعشرين من العمر، طويل وأحمر البشرة، كان والده قرصانا قبله وقتله شاه إيران من قبل. وبعد الغداء سأله النواخذة: لم تعرض النوخذة بوشهري؟ فأجاب: «أنا ابغي قوت يومي، ولا أريد أن أقتل أحد»، وأنا ما قتلت أحد، فقط أطلب أكل، ولو أردت ان اقتل النوخذة حبيب بوشهري لضربت حبال الشراع (البسة)، ثم ركب بحارتي على سطح سفينته (وكان عددهم 80 رجلا مسلحا)، أنا لا أريد ان اقتل أحدا. وبعد سماع ذلك أمر النواخذة بكمية من التمر والارز والطحين له، ثم نزل وغادرنا الى سفينته. لقد أعطيناه «الماجلة» لكي لا يتعرض لسفن أهل الكويت في المستقبل. ولقد قتل هذا الشاب في السنة التالية (1940) على يد الانكليز بالقرب من جزيرة سلامة في مضيق هرمز - لقد ضربوا سفينته بالمدافع واغرقوها».النوخذة كاظم حبيب بوشهريكان النوخذة كاظم حبيب بوشهري ابن النوخذة حبيب بوشهري يساعده (نوخذا شراع) في هذه الرحلات وهو أحد المؤلفين لهذه المعلومات - يرحمه الله.النوخذة عبدالكريم بوشهريهو أخو النوخذة حبيب بوشهري، ولقد ورد ذكره في روزنامة النوخذة يعقوب اليتامي حين كان الاثنان في بندر كاليكوت عام 1949، ولقد ذكر - أي النوخذة يعقوب اليتامى - ان النوخذة عبدالكريم بوشهري سافر من بندر كاليكوت، ربما في طريق عودته الى الكويت، وكان ذلك في العاشر من يناير من ذلك العام.النوخذة عبدالرسول بوشهري والنوخذة ماشاء الله بوشهريكان النوخذة عبدالرسول بوشهري ونوخذة ماشاءالله بوشهري اخوان النوخذة حبيب بوشهري ويذكر انهم نقلوا كمية من التمر في سفينة خاصة لهم ففي عام 1947، كان قد شحن كمية من التمر من شط العرب للتاجر عبدالمحسن البحر وكانت تقريبا من أكبر الكميات التي شحنة في ذلك الوقت للكويت.النوخذة حبيب محمد محميد بوشهريمن أسرة سخرت عباب البحار منذ قديم الزمن، وقد كان ايضا والده المرحوم النوخذة محمد بوشهري والذي وطأة قدماه تراب وطننا الغالي الكويت في 1880.ومن أعز أصدقاء حبيب بوشهري النوخذة مختار سليم ويذكر له قصة انه كان يبحر برفقة النوخذة عبدالوهاب بن خليفة الشاهين الغانم بعد خروجهم من بندر زنجبار الى ساحل اليمن الجنوبي وهناك بالقرب من جزر الحلانيات (أو معيرة) شاء القدر ان تغرق سفينة النوخذة عبدالوهاب بعد اصطدامها باحدى الشعاب المرجانية المتخفية اسفل سطح البحر وتبعثر بحارتها الذين لجأوا الى سفينة النوخذة مختار السليم لانقاذهم.Instagram: habib_boushehriTwitter: HabibBosheri