أكد سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح أن الكويت هي صوت الحرية والكرامة والعدالة ومنارة للعالم الإنساني، وذلك خلال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ57 والذكرى الـ27 للتحرير والذكرى الـ12 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم أقيم وسط مشاركة رسمية وديبلوماسية وشعبية واسعة.

وتقدم حضور الحفل الذي أقيم في قصر «طويق» في الحي الديبلوماسي بالرياض تحت شعار «مسيرة العمل الخيري الكويتي السعودي» أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر وعدد من الأمراء والسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وجمع من الشخصيات السياسية والإعلامية والفكرية، إضافة إلى عدد من المواطنين الكويتيين في المملكة.

ورفع الشيخ ثامر في تصريح التهاني لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الوفي، مؤكدا أن «كل يوم تشرق شمس على بلادي هو يوم عيد وطني ويعد يوم وفاء وولاء لتراب الكويت وقيادتها وأهلها المخلصين مستذكرين بكل اعتزاز إنجازات جيل الاستقلال ومفتخرين بتضحيات شهداء الكويت».

ولفت الى «ما تنعم به الكويت بفضل الله وحكمة القيادة ووعي أهلها من الخير والأمن والاستقرار لتمضي في طريقها بخطى واثقة ونظرة ثاقبة في التنمية بجميع أشكالها وصوت الحرية وكرامة الإنسان والعدالة ومنارة للعالم الإنساني الذي توج بقرار الأمم المتحدة عندما تم اختيار سيدي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المفدى حفظه الله (قائد للعمل الإنساني)».

وبين أن ذلك «أتى نتيجة احتضان الكويت وأهلها الأخيار القضايا الإنسانية لتقديم العون والمساعدات وفي مقدمتها استضافة عدة مؤتمرات لدعم القضية السورية والعراقية ومساندة اليمن وكل شعوب دول العالم الذين يتضررون من الحروب والكوارث الطبيعية دون النظر الى الاعتبار الديني او السياسي أو العرقي».

وأكد أن «الكويت أثبتت نجاح الديبلوماسية الإنسانية في عيون العالم المتحضر الأمر الذي سينعكس في زيادة رصيد الثقة والتقدير للكويت في المنظمات الدولية».

من جانبه، قال أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر «نرفع اسمى آيات التبريكات الى والدنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بهذه المناسبة»، مضيفا «أرجو أن نوفق مع إخواننا في السفارة وعلى رأسهم السفير الشيخ ثامر بأن نقوم بواجبنا تجاه دولتينا بما فيه الخير».

وأكد «العمل الخيري بدولة الكويت متميز والكويتيون لديهم رحلات مهمة في قارة افريقيا»، مشددا على «أن الكويت دولة خير وتعطي خير وتقوم على خير فيجب ان نقف معها جميعا في مسعاها وأن نعزز مسيرتها».

وبين أن «تبادل الاحتفالات والتهاني هي من مظاهر الفرح الرائعة والجياشة بين بلداننا وشعوبنا ونرجو ان تستمر وتمضي الى الأمام لتكون دول مجلس التعاون على قدر من القوة والإدراك في كل الاعمال التي تقوم بها في سبيل خدمة ابنائها».