دعما وتشجيعا للجهات الحكومية من أجل تقديم خدماتها إلكترونيا، أقيم مؤتمر ومعرض الخدمات الإلكترونية الحكومية أمس، برعاية الجهازالمركزي لتكنولوجيا المعلومات، والذي يهدف لمواكبة التطورات التكنولوجية وتفعيلها في مجال التعامل الإلكتروني، بغية النهوض بالاقتصاد الوطني.وقالت نائب رئيس الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ماجدة النقيب، في افتتاح المعرض، إن «رعاية الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات للمؤتمر، يأتي انطلاقا من إيماننا بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية، ونؤكد على إعطاء أهمية كبيرة للوعي بقيمة المعلومات، والاهتمام بإدخال تقنياتها في المؤسسات الحكومية والمراكز العلمية والبحثية، على اعتبار أنها أهم عناصر الإنتاج في الوقت الحاضر».وأكدت النقيب ضرورة «إدراك الفوائد التي يترتب عليها استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، حيث يؤدي الاستخدام الأمثل للمعلومات عبر شبكة ونظم المعلومات الحديثة والمتطورة إلى تخفيضات كبيرة في كلفة العديد من الخدمات التي تقدمها إليهم في مختلف المجالات الحكومية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية وغيرها»، مبينة أن «واقعنا اليوم يدلل قطعا على تزايد الاهتمام الفردي بالواقع الإلكتروني، واتساع نطاق الاعتماد عليه».وأوضحت النقيب أن «من ضمن الخدمات الإلكترونية الحكومية التي تم تطبيقها، التوقيع الإلكتروني والمراسلات الإلكترونية بنظام (جي تو جي) في إصدار وتوجيه الكتب والمراسلات مع كل الجهات الحكومية، حيث يعتبرالتوقيع الإلكتروني احدى الخطوات المهمة في تعزيز التعامل الإلكتروني، والتوجه بشكل أكبر نحو مسار الحكومة الإلكترونية».من جهته، قال رئيس المؤتمر عصام العصيمي، إن «هناك إنجازات وشموعاً تضاء داخل أروقة الوزارات، ومن واجبنا أن نظهرها للمواطنين، فالخدمات الإلكترونية الحكومية خدمات واعدة، ووصلنا اليوم إلى ما يفوق 275 خدمة حكومية، لا يعرف الشعب منها إلا 5 خدمات متداولة فقط، وما تبقى مجهول ولم يتم النشر عنها داخل المجتمع»، لافتا إلى أننا «مقبلون على خطط استراتيجية طويلة الأمد، خصوصا خطة الدولة التنموية، ويجب علينا مواكبة هذا الأمر، بحيث ننتقل من العمل الورقي إلى البيئة اللاورقية».وأكد العصيمي أن «الهدف أن نجعل المواطن قادرا على إنجاز أعماله من داخل منزله، وهذه الغاية التي نصبو لها ونعلم يقينا أن الدولة في خططها وضعت هذا الأمر في الحسبان، ولهذا راسلنا جميع الجهات الحكومية لمشاركتنا في هذا المؤتمر والمعرض، لإيضاح الخدمات المتاحة لديهم».