في تصرف أثار استغراب عدد كبير من الأئمة والخطباء والمؤذنين، ألزمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأئمة والخطباء بحضور ندوة حوارية تنظمها اليوم تحت عنوان «دراسة في أصول مذهب المعتزلة عموماً وفي أصلهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإسهاب».ويحاضر في الندوة التي ينظمها قطاع المساجد في الوزارة، الدكتور محمد بن عبدالرحمن الخميس من المملكة العربية السعودية والدكتور محمد حمد الحمود النجدي من الكويت. وفيما بيّنت الوزارة التي طلبت من إدارة مساجد الجهراء إلزام جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء بحضور الندوة أن إقامة خذخ الندوة تنطلق من رسالتها التي ترتكز على ترسيخ قيم الوسطية والأخلاق الإسلامية ونشر الوعي الديني والثقافي، تساءل مصدر مطلع عن الفائدة المرجوة من الندوات المشابهة، خصوصاً أنها موجهة لأئمة ومؤذنين من المفترض أن يكونوا من خريجي الشريعة المتعمقين في معرفة المذاهب الإسلامية كافة، كما أن الكويت تزخر بالأساتذة المتخصصين في العقيدة.واضاف المصدر: «لماذا ندوة عن المعتزلة وغيرهم من مراحل الماضي السحيق المرتبطين بظروف ذلك الزمان واحداثه؟ أليس من الأولى طرح ندوات عن اشكاليات حديثة وعصرية تواجه المسلمين؟ ألا يستدعي تكريس الوسطية ان تكون الندوات عن التحديات الحقيقية التي تواجه المسلمين في ظل التطورات الدولية الضاغطة التي تتعامل مع مشوهي الدين لا مع الدين؟».
محليات
ندوة «المعتزلة» تثير استغراب الأئمة والخطباء
02:58 م