أكد وزير التجارة والصناعة وزيرالدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، وجود حزمة من القوانين الاقتصادية والقرارات، التي سيتم اتخاذها قريباً، والتي ستعزز الرؤية الأميرية بأن تكون الكويت مركزاً مالياً واقتصادياًوقال الروضان في تصريحات صحافية على هامش اختتام معرض «كويت إكسبو 2018»، في أرض المعارض، إن الرعايات الأميرية السامية للمؤتمرات والمعارض المهمة في البلاد، تسهم في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي إقليمي وعالمي وفق رؤية «كويت جديدة 2035».وذكر أن الكويت لها نشاط مميز حالياً في ما يتعلق بالتجارة الخارجية، كما لديها الكثير من الخطط والإستراتيجيات في هذا الصدد.وأفاد بأنه تم رصد بعض الملاحظات خلال معرض «كويت إكسبو» على أن يتم أخذها بعين الاعتبار بتطويرالإيجابيات وتلافي السلبيات منها خلال المعارض المقبلة.وأشار الروضان في كلمته خلال حفل الختام، إلى تنظيم الكويت لمعارض أخرى خلال الفترة المقبلة، بهدف إبراز الدورالريادي للبلاد في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية.وبين أن تنظيم هذه المعارض يأتي في إطار إستراتيجية شاملة، تطمح إلى تعزيز فرص نمو الاقتصاد الوطني، وبناء شراكات استثمارية بين مختلف الدول والمستثمرين، الذين يشاركون أو يزورون مثل هذه الفعاليات سواء من دول المنطقة أو من بقية دول العالم.ولفت إلى أن المشاركة الكبيرة في هذا المعرض المتمثلة بنحو 30 دولة و77 شركة دولية و60 شركة محلية، تعبرعن الثقة التي تحظى بها الكويت في المحافل الدولية، لا سيما الحكومات وشركات القطاع الخاص المهتمة بالتنمية الاقتصادية والبشرية، وبناء تعاون مثمر يعود بالخير على الشعب الكويتي وشعوب هذه الدول وحكوماتها.وأوضح أن ذلك يؤكد أيضاً امتلاك الكويت لكل مقومات النهوض التجاري والاقتصادي، والعناصر الأساسية التي تحتاجها أي دولة في العالم، لتحقيق التنمية الشاملة، وفي مقدمتها بنية تحتية متطورة وقطاع خاص نشط ووفرة مالية وتشريعات جاذبة ومشجعة للاستثمار.وذكر أن مثل هذه المعارض المتميزة، تشكل عنصراً مهماً لتنشيط الحركتين السياحية والتجارية في الأسواق المحلية، كما تتيح الفرصة للشركات العالمية المشاركة فيها، للتعرف على ثقافة الكويت وحضارتها ونمط حياة شعبها ومجتمعها، كما تروج للإمكانات والبنية التحتية والتسهيلات التي توفرها الكويت للمستثمرين على مختلف مشاربهم وأهوائهم.وقال الروضان إن هذه الفعالية تشكل عامل جذب لرجال المال والأعمال من مختلف دول العالم، ما يثري الساحة الوطنية تجارياً وسياحياً، باعتبارها الطريق الأقصر لتلاقي الثقافات والتوصل إلى تنمية مستدامة تسهم في استقرار المجتمعات.واعرب عن شكره ومنظمي «كويت إكسبو 2018»، لجميع الدول المشاركة، والسفارات والبعثات والشركات الدولية والكويتية، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين كان لهم الدورالفعال والإيجابي في نجاح المعرض.ويعد «كويت إكسبو» إحدى الفعاليات الدولية التي تسهم في تعزيز وتطويرالعلاقات في شتى المجالات، كما يساعد على فتح آفاق وأسواق جديدة ومد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع دول العالم.وتضمنت فعالياته المعرض الوطني لنقل المعرفة بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمبادرة من المشروع الوطني للاقتصاد المعرفي، والشراكة الإستراتيجية من الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونظمته الأمانة العامة للتخطيط، إضافة إلى معرض الصناع العالمي (ميكرفير) الذي نظمته الشركة الكويتية للاستثمار.