واصلت البنوك والشركات التشغيلية الرئيسة المُدرجة الإعلان عن بياناتها المالية السنوية للعام الماضي، مصحوبة في مجملها بنمو واضح يمثل الوقود الحقيقي للتداولات اليومية حتى وإن كانت متواضعة.وشهدت وتيرة التعاملات في آخر جلسات الأسبوع ضغوطات وعمليات بيع من قبل بعض المحافظ، إضافة إلى عمليات جني أرباح على مستوى العديد من الأسهم، منها «يوباك» و«كامكو» و«مينا» و«تجارة» و«رمال» في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 45 شركة، وانخفاض أسهم 46 أخرى وسط ثبات أسهم 26 شركة من إجمالي 117 شركة تم التداول عليها.ويبدو أن هناك أموالا تتحرك ضمن سياق هادئ في نطاق الأسهم التشغيلية الرخصية التي تتداول عند مستويات رخيصة محملة بعوائد سنوية مجزية وفقاً لمؤشرات الأرباح أو ما تم إعلانه، إذ أصبح الحصول على التوزيعات السنوية مرتبطاً بتواريخ استحقاق (الأحقية قبل التوزيع بـ 3 أيام عمل).واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 10.8 مليون سهم تمت عبر 983 صفقة نقدية بقيمة 6.2 مليون دينار، فيما عوضت القيمة الإجمالية معظم الخسائر التي منيت بها قبل آخر جلستين في الأسبوع.من ناحيته، لفت التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إلى أن تداولات البورصة خلال غالبية جلسات الاسبوع اتسمت بالتراجع النسبي.وأشار إلى أن الأسهم القيادية واصلت استحواذها على 54 في المئة من إجمالي قيم التداولات، في وقت ارتفعت فيه حالة الحذر والترقب نسبيا لدى المتداولين بالتزامن مع اقتراب تطبيق قواعد الإدراج الجديدة، وتقسيم السوق خلال شهر مارس المقبل لدخول السوق حقبة جديدة أكثر تطوراً.وتراجع المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 10.7 في المئة إلى 13.6 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع 15.3 مليون دينار للأسبوع الماضي، كما تراجع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 15.6 في المئة.