أعرب المواطن فالح العازمي عن عميق الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «تاج راسي» والحكومة وجميع المعنيين الذين ساهموا في إطلاق سراحه، بعد قضاء شهور في الاحتجاز لدى السلطات الإيرانية، بعد دخوله إلى إيران بالخطأ أثناء قيادة سيارته في العراق.ووصل العازمي إلى البلاد مساء أمس، حيث اجتمع عدد من الأهالي والمواطنين أمام بوابة قاعة التشريفات لاستقباله يتقدمهم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سامي الحمدوبهذه المناسبة، أعرب العازمي عن عميق سعادته عند عودته لأرض الوطن وحفاوة الاستقبال بأرض المطار، وحول حقيقة المشكلة التي تعرض إليها وأدت إلى احتجازه، اكتفى بالقول «صار اللي صار والحمدلله على كل حال، وخير إن شاء الله».وعن احتمال عودته لإيران، ابتسم وقال «إن شاء الله خير». أما بخصوص مصير سيارته المشهورة، قال «إنها في إجازة حاليا».من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سامي الحمد أن إطلاق سراح المواطن فالح العازمي المعتقل في إيران منذ أشهر، جاء نتيجة الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة ووزارة الخارجية، مشيرا في الوقت نفسه أن العازمي لم توجه إليه اَي تهمة طوال فترة اعتقاله، وأضاف أن السفارة الكويتية في طهران قامت بتسلمه رسميا يوم أمس الأول وذلك بعد ثبوت براءته، نافيا في الوقت نفسه بشدة ما يثار في شأن تعرض العازمي لعمليات تعذيب أثناء فترة اعتقاله.بدوره، تقدم خال المعتقل طلق الهيم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير والحكومة وجميع الأطراف التي ساهمت في إطلاق سراح ابنهم فالح، وأشاد بالدور الكبير الذي قامت بها السفارة الكويتية في طهران خلال محنة ابنهم، مضيفا «تعليمات واهتمام نائب وزير الخارجية مع قضية فالح كان واضحا». ولفت إلى أن فالح معتاد على السفر لمختلف الدول الأجنبية وذلك حبا للاطلاع على الثقافات والعادات الاجتماعية للشعوب، مؤكدا أن فالح لم يمارس اَي عملية تهديد أو ترهيب ضد إيران التي تعتبر دولة صديقة وجارة.من جهته، تقدم والد المعتقل جمعان العازمي بخالص الشكر والتقدير للحكومة وكل من ساهم فى إطلاق سراح ابنه، قائلا «الحكومة والسفارة ما قصرت وجزاهم الله خيرا».
محليات
ثمّن جهود كل من ساهم في إطلاق سراحه بعد أشهر من الاحتجاز في إيران
فالح العازمي في الكويت: أشكر «تاج راسي» سمو الأمير ... صار اللي صار والحمد لله على كل حال
11:55 ص