فيما أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ان الخطاب الذي ألقاه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم فى مناسبتين أمام منابر دولية «أعطى للشعب الفلسطيني أملاً حقيقياً شعرنا به، من ان ظهرنا محمي ولسنا وحدنا»، واصفة تعامل الكويت وموقفها من قضية القدس بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، بـ«المشرف جدا»، قائلة «نحن نعتز ونفتخر بهذا الموقف الكويتي الذي يمثل أيضا مصدر قوة لنا».وقالت عشراوي في تصريح خاص لـ«الراي»، أن مشروع القدس الذي تعرضه الولايات المتحدة على الفلسطينين، «استخفاف بالعقل الفلسطيني والعربي والعالمي، والجميع يدرك ماهي القدس وأين هي القدس، ولا حاجه لإعادة اختراع القدس، فهي مدينة تاريخية عريقة لها ثقافة وحضارة ولها وجود عربي إسلامي مسيحي، وبالتالي لايمكن أن نعيد اختراع القدس من أجل مراضاة الولايات المتحدة التي تخدم مصالح إسرائيل فقط».من جانبه، اكد وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، ان أجندة الكويت خلال العامين المقبلين ستكون كبيرة بالقضايا والملفات، والتي ستجعل الكويت تنقل الصوت العربي بوضوح فى المحفل الدولي.وقال الصباح ردا على سؤال عن المطلوب من الكويت بعد تبوئها لمقعد غير دائم فى مجلس الأمن، ان «الكويت جزء من كل وهي عود من حزمة، وهي تنطلق من كونها اولا عضو مؤسس في مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الرئيس السابق للقمة العربية، والآن عضو في مجلس الامن، ولذلك تعكس الرغبات الخليجية والعربية وليس الكويتية فقط».وبشأن رؤيته لمستقبل الأزمة القطرية، اكتفى الصباح بالقول «أنا متاكد بالنهاية ان البيت الخليجي سيلتئم وهذه مرحلة نتمني ان تزول بأسرع وقت».وقال إن اجتماع المجلس «في وقت في غاية الاهمية، خصوصا في ظل التطورات الحاصلة على الساحة العربية والدولية»، لافتا الى ان «القضية الفلسطنية والقرار الاميركي بشأن القدس هي أولى تلك القضايا».وقال «تمت مناقشة ما هو مطلوب في هذا الوقت، وليس لإدانة قرار الرئيس الأميركي، بل تمكين الشعب الفلسطيني، من ان يصمد على ارضه»، مضيفا «جاء موقف الكويت في سد العجز من جراء وقف أميركا دعمها الاونروا».ولفت إلى التطرق للوضع العربي بشكل عام وعلى جميع الأصعدة، سواء السوري او اليمني او الليبي، ورأى ان «سبب فشل الدولة القطرية العربية او النظام العربي، (أنها) ابتعدت عن أسلوب الحكم الرشيد، والنظام العربي لابد ان يبنى على احترام حقوق الانسان والديموقراطية»، مشيرا إلى «ان ما حدث في اليمن من الممكن ان يحدث مع أي موقع آخر».ومن جانبه، اعتبر رئيس مجلس أمناء العلاقات العربية الدولية محمد الصقر، ان قضية القدس أهم مايميز الاجتماع السابع لمجلس أمناء العلاقات، لافتا الى ان الاجتماع سيكون حافلا بمناقشة وبحث عدد من القضايا العربية والأقليمية ومنها الوضع الانساني في سورية.وأوضح «سيتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس الامناء والادارة لمدة 3 سنوات، وهناك مقترحات كثيرة سيتم مناقشتها بشأن إرسال وفود الى الاتحاد الاوروبي والفاتيكان، واخرى الى الكونغرس والإدارة الاميركية وكلها سوف يتم مناقشتها».من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ان هناك تواطؤاً اميركياً بلا شك لتقديم القدس لقمة سائغة للاحتلال، وجعلها مدينة يهودية وليست عربية اسلامية مسيحية لها تراث وتاريخ وحقوق وشعب يسكنها، وان ما يحدث تغيير فعلى على الارض وفرض من جانب واحد ووقائع مشوه وغير حقيقية.وبدوره، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى «هناك تحديات خطيرة لاتزال موجودة متعلقة بالتنمية وإسعاد الناس وحل القضايا العربية وابرزها السورية والفلسطينية، ولذلك فالاجتماع مهم من اجل تبادل الافكار من دون صياح ونقلها لصناع القرار».

مجلس الأمناء

محمد الصقر - رئيس مجلس الأمناءمحمد بن عيسى - وزير خارجية مغربي سابقأمين جميل - رئيس لبناني سابق الشيخ محمد الصباح - وزير خارجية سابقفايز الطراونة - رئيس الديوان الملكي الهاشمي طاهر المصري - رئيس وزراء الأردن سابقاَ فؤاد السنيورة - رئيس وزراء لبنان سابقاَعمرو موسى - أمين عام سابق لجامعة الدول العربية محمد اوجار - وزير العدل المغربينبيل فهمي - وزير الخارجية المصري سابقاً مصطفى عثمان اسماعيل- وزير الاستثمار والخارجية السوداني سابقاً مصطفي البرغوثي - وزير سابق في الحكومة الفلسطينيةحنان عشراوي - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبدالرحمن شلقم- وزير خارجية ليبيا سابقاًمحمد الصلال - سفير سابق