أكد وزير التجارة والصناعة، وزيرالدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، أن الدور المنوط بالحكومة يتمثل في رؤية (كويت 2035)، وهي رؤية واضحة المعالم، وأن دور الحكومة بشكل عام، ووزارة التجارة بشكل خاص في هذا الشأن يرتكزعلى 3 دعائم هي الابتكار والمشاركة والمرونة.وأضاف الروضان خلال حوار مفتوح مع الشباب، في المنطقة التجارية المركزية، تحت عنوان (الدور الحكومي في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة)، أن الوزارة وهيئاتها التابعة بدأت بتنفيذ هذه الدعائم، داعياً في الوقت نفسه الشباب المبادرين وأصحاب المشاريع إلى توحيد جهودهم وتنظيم أنفسهم، بهدف تحديد احتياجاتهم ومتطلباتهم كقطاع اقتصادي، والعمل مع كل الجهات للاستفادة من الزخم الحكومي في دعمهم لتطويرمشاريعهم.وأشار الروضان إلى أن الحكومة قطعت شوطاً في تحقيق هذه الدعائم، وأن العمل ما زال جارياً على قدم وساق لتعزيزها وتطويرها، والاستفادة من التجارب السابقة لتنفيذها بصورة أكثر انسجاماً مع الواقع.واستعرض الدعائم التي ترتكز إليها الوزارة، مبيناً أن الأولى منها تعتمد على دعم المشاريع التي تتضمن ابتكاراً وإبداعاً بما يقدم منتجات وخدمات ذات تنافسية عالية، تتناسب مع حجم السوق المحلي والكثافة السكانية، فيما تتمثل الثانية في إشراك أكبر شريحة من فئات المجتمع بعالم الأعمال من خلال تأسيس أعمالهم الخاصة.وأشار إلى أن الوزارة قامت بالعديد من الخطوات في هذا المجال، لاسيما من جهة تسهيل ممارسة الأعمال وتسجيل التراخيص وغيرها.وذكر أن النقطة الثالثة والمتعلقة بالمرونة تتمثل في الاستفادة من المميزات التنافسية للكويت، من موقع جغرافي وعلاقات دولية مميزة مع معظم دول العالم، إضافة إلى دول الجوار التي تمتلك كثافة بشرية كبيرة يمكن الاستفادة منها كأسواق تصدير، مبيناً أن أرقام التبادل التجاري بين الكويت وبعض هذه الدول خجولة.وأوضح أن العمل جارٍ لتعديل قانون الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة، لتحويله من صندوق ممول إلى صندوق راعٍ للمشاريع، وأن العمل جارٍ أيضاً على عدد من القوانين التي من شأنها دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحسين بيئة الأعمال في الكويت.